الإعلامية "ألين دي جينيريس" تعلن الهجرة لبريطانيا بعد فوز ترامب
في خطوة مفاجئة قررت الإعلامية الشهيرة "ألين دي جينيريس" وصديقتها الممثلة "بورشيا دي روسي" مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
تلك الواقعة أثارت اهتمام الكثيرين، حيث كانت ألين واحدة من أبرز الشخصيات العامة التي أعلنت عن رغبتها في مغادرة البلاد إذا فاز ترامب بالرئاسة، وبحسب مصادر مقربة من الزوجين، فقد اتخذت ألين وبورشيا قرارهما بالانتقال إلى المملكة المتحدة بعد أن تبين لهما أن فوز ترامب في الانتخابات أصبح أمرًا واقعًا.
بينما أكدت المصادر أن الزوجين قررا الانتقال إلى منزل جديد في منطقة كوتسوولدز التي تقع جنوب غرب إنجلترا، وهذه المنطقة التي تشتهر بجمالها الطبيعي وسحرها الريفي، تبعد ساعتين تقريباً عن العاصمة البريطانية لندن، الغريب في الأمر أن المنزل الذي انتقلتا إليه كان قد تم شراؤه قبل الانتخابات الرئاسية، ولكن فوز ترامب سرعان ما دفع ألين وبورشيا إلى اتخاذ قرار الرحيل عن الولايات المتحدة ، حيث صرح أحد المصادر المقربة منهما قائلًا:
“لقد شعرتا بخيبة أمل كبيرة بعد النتيجة، وكانا يشعران أنه لا مكان لهما في بلد يترأسه ترامب، لذا قررتا المضي قدماً والتخلي عن أمريكا”.
الجدير بالذكر أن ألين دي جينيريس كانت من أبرز داعمي نائب الرئيس " كامالا هاريس " خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، فقد قدمت لها شيكًا بقيمة 3300 دولار دعماً لحملتها الانتخابية، كما قامت بدعم هاريس على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اختيارها لتكون نائبة للرئيس " جو بايدن ".
أما عن قرار ألين وبورشيا لم يكن مفاجئ فقط، بل كان أيضا جزء من مجموعة من الوعود التي قطعها عدد من المشاهير في حال فوز ترامب، والعديد من هؤلاء النجوم وعدوا بالهجرة في حال فوز ترامب، ولكن ألين كانت واحدة من القلائل الذين قرروا الوفاء بتعهداتهم.
كما أن "ألين دي جينيريس" قد قررت مؤخراً بيع أحد منازلها في الولايات المتحدة مقابل 96 مليون دولار، مما يعكس حجم التغييرات التي تشهدها حياتها منذ الإعلان عن قرار الانتقال إلى المملكة المتحدة، علاوة على ذلك أثار القرار جدل كبير بين جمهور ألين ومحبيها.
بينما انقسمت الآراء بين من يؤيد القرار ويعتبره حقًا لها في اختيار مكان إقامتها، ومن يرى أن هذا القرار يمثل هروبًا من واقع سياسي لا يمكن تغييره وفي الوقت نفسه، أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول تأثيرها على مشوارها الإعلامي، خصوصًا وأنها تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات في عالم التلفزيون الأمريكي.