النجمة عفاف رشاد ترفض العمل مع طليقها المنتج محمد السبكي
في خطوة غير متوقعة قررت الفنانة المصرية "عفاف رشاد" التوقف عن العمل مع طليقها، المنتج "محمد السبكي" وشقيقه المنتج "أحمد السبكي"، رغم مشاركتها معهما في العديد من الأعمال السينمائية، وفي حديث تلفزيوني، كشفت عفاف عن السبب وراء قرارها الحاسم الذي أثار الكثير من التساؤلات.
أثناء اللقاء تحدثت عفاف رشاد عن تجربتها الطويلة في العمل مع طليقها وشقيقه في مجال الإنتاج السينمائي، وعلي الرغم من أنها شاركت في العديد من الأفلام التي تم إنتاجها تحت إشرافهما، إلا أن المفاجأة كانت في كونها لم تتلق أي أجر عن هذه الأعمال طوال تلك الفترة، كما ذكرت الفنانة أنها كانت قد أعلنت لهما قرارها بوضوح شديد قائلة:
"قولتلهم لأ بقا! كفاية! أنا مباخدش فلوس… حرام عليكم”.
بهذا التصريح جاء ليكشف عن مشاعر الإحباط التي كانت تساورها بسبب تجاهل أجرها رغم تواصل العمل المشترك، حيث حاول كل من محمد السبكي وشقيقه أحمد تبرير الوضع بعدم أهمية المال مقابل العمل مع عائلة السبكي، مؤكدين أن العمل السينمائي تحت قيادتهما له قيمة كبيرة.
لكن عفاف رشاد لم تكن مقتنعة بتبريراتهم، وأكدت أن الأجر المالي له دوره الأساسي، خصوصاً أن العمل في مجال السينما يتطلب جهداً وإبداعاً، ما يجعل التقدير المادي جزءًا أساسياً من المعادلة، كما أشارت عفاف إلى غياب محمد السبكي عن الساحة الإنتاجية في الفترة الأخيرة.
كما أكدت أن هذا الغياب ليس نهاية الطريق بالنسبة له، كما أضافت أنها على يقين بأنه سيعود قريباً، لكنها فضلت عدم التطرق إلى الظروف التي يمر بها في الوقت الحالي، حيث عبرت عن تمنياتها له بالعودة السريعة إلى الساحة الفنية وإعادة تألقه في عالم الإنتاج.
علي الرغم من قرارها النهائي بعدم التعاون مع طليقها وشقيقه، أثنت عفاف رشاد في نفس الوقت على الدور الكبير الذي لعبه الثنائي السبكي في تطوير السينما المصرية، حيث أكدت أن مشاركتها معهما في العديد من الأعمال السينمائية ساعدت في تحقيق نجاحات كبيرة، خاصة في فترة الركود التي كانت تمر بها صناعة السينما.
من المعروف أن كل من محمد السبكي وأحمد السبكي قاما بتأسيس شركات إنتاج خاصة بهما بعد فترة من التعاون المشترك، ما كان لهدور فعال في انتعاش السينما المصرية وعودتها إلى الواجهة بعد سنوات من التراجع، ولقد كانت علاقة عفاف مع طليقها محمد السبكي والمنتج أحمد السبكي، مليئة بالتقلبات على الصعيدين المهني والشخصي.
فرغم النجاحات التي تحققت من خلال مشاركتها في عدة أفلام، إلا أن مسألة الأجر كانت تظل مشكلة مزمنة، حيث شعرت بأنها لم تقدر بما يكفي على جهودها، ما دفعها إلى اتخاذ القرار الصعب، وهذا القرار لم يكن سهلًا على الإطلاق، خصوصاً أن عفاف رشاد كانت قد ارتبطت بعلاقة شخصية وعائلية مع طليقها وهو ما زاد من تعقيد الأمور، ومن خلال هذه التجربة تأكدت عفاف من أهمية تقدير المجهود المادي والمعنوي للعاملين في هذا المجال، خاصة عندما يكون هناك تفاوت بين المشاركة في الأعمال السينمائية وبين العائد المادي المتحقق.