النجم شريف منير يعود لزوجته لورا عماد بعد أنفصال عامين
فاجئ الفنان "شريف منير" الجميع بظهوره مع زوجته السابقة، "لورا عماد" خلال العرض الأول لفيلمه الجديد "مين يصدق؟" ضمن فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
لفت الثنائي الأنظار على السجادة الحمراء، وظهرا وهما يمسكان بيد بعضهما ويلتقطان الصور، ما أثار تساؤلات حول احتمال عودة العلاقة بينهما بعد انفصال استمر عاماً، كما أن هذا الظهور المفاجئ دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كان الثنائي قد قرر استئناف حياتهما الزوجية، إلا أن الطرفين لم يعلقا بشكل رسمي على الأمر، ما ترك التكهنات قائمة بين الجمهور والمتابعين.
كما تحدثت "لورا عماد" سابقاً عن طلاقها من شريف منير، مؤكدة أنها علمت بالأمر مثل الجمهور عبر منشور شريف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعلن انفصالهما في 25 سبتمبر 2023 عبر حسابه على إنستجرام قائلًا:
“تم الطلاق بيني وبين السيدة لورا، كل شيء قسمة ونصيب وأتمنى لها كل خير”.
بينما وصفت لورا هذا التصرف بأنه لم يكن لائق، خاصة أنه أثر على ابنتيهما كاميليا وفريدة، وعلي الرغم من ذلك أكدت أنها لم تعاتب شريف على ما حدث، مشيرة إلى أنها تعاملت مع الأمر برقي، والجدير بالذكر أن لورا عماد اعتزلت التمثيل بعد زواجها من شريف منير، حيث كانت قد قدمت مجموعة من الأعمال الفنية المهمة في بداياتها، منها فيلم “البطل” مع أحمد زكي وفيلم “سوق المتعة”.
الفيلم الجديد “مين يصدق؟” يعد أحد أبرز المشاركات السينمائية في مهرجان القاهرة هذا العام، وهو من بطولة شريف منير ويشارك فيه مجموعة من النجوم الشباب مثل نادين ويوسف عمر وجايدا منصور، بالإضافة إلى ظهور مميز للفنان أشرف عبد الباقي ، والفيلم من تأليف وإخراج مجموعة من المواهب الشابة بقيادة زينة عبدالباقي.
كما لاقى ظهور النجم شريف منير ولورا عماد معاً اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما عبر البعض عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي يعكس روح التسامح، ورأى آخرون أنه قد يكون مؤشرًا على احتمالية تصفية الخلافات بينهما وعودة الأمور إلى طبيعتها.
شريف منير هو ممثل مصري، يعتبر من أبرز نجوم الدراما والسينما في مصر والعالم العربي، حيث قد ولد في 14 مايو عام 1959 بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر السبعينيات، واستطاع بفضل موهبته وأدائه المتقن أن يحقق شهرة كبيرة في الوسط الفني.
كما تميز شريف بقدرته على تقديم أدوار متنوعة تجمع بين الكوميديا، والدراما والأدوار الرومانسية، مما جعله يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، ودرس في معهد "الكونسرفتوار"، حيث تخصص في العزف على آلة الدرامز قبل أن يتجه إلى التمثيل، وقد ساعده ذلك على إظهار موهبته الموسيقية في بعض أعماله الفنية.