تامر حسني يطلب الدعاء لوالدة الفنانة مي عز الدين بعد تعرضها لوعكة صحية
في مشهد يعكس مدى الروابط الإنسانية بين نجوم الوسط الفني، طلب النجم تامر حسني صباح اليوم الأحد الموافق 10 من شه نوفمبر الجاري، من جمهوره أن يتوجهوا بالدعاء لوالدة الفنانة مي عز الدين، التي تعيش حالياً فترة عصيبة بسبب أزمة صحية مفاجئة تمر بها.
جاء هذا الطلب من تامر حسني عبر حسابه الشخصي على “إنستجرام”، حيث نشر رسالة على خاصية القصص القصيرة، دعا فيها متابعيه إلى الدعاء لوالدة مي قائلاً:
“نسألكم الدعاء لوالدة مي عز الدين، هي في أشد الحاجة لدعائنا”.
هذه اللفتة من حسني تعكس جانبه الإنساني وحرصه على التضامن مع أصدقائه في الأوقات الصعبة، ما زاد من محبة الجمهور له وتعاطفهم مع مي وأسرتها، وكانت مي عز الدين قد أثارت قلق محبيها مؤخراً عندما طلبت بنفسها الدعاء لوالدتها من جمهورها، حيث كتبت من خلال خاصية القصص القصيرة على حسابها الشخصي على “إنستجرام” قائلة:
“أرجو الدعاء لوالدتي”.
كما يعكس هذا الطلب مشاعرها الصادقة وقلقها الشديد على صحة والدتها، وقد لاقى تفاعلاً واسعاً من المتابعين، الذين عبّروا عن تعاطفهم ودعمهم بالدعاء. لم تخفِ مي مشاعرها المتأثرة تجاه معاناة والدتها، مما جعل هذه المناشدة تلقى صدى كبيراً وتزيد من محبة جمهورها لها وتعلقهم بها.
ووفقاً لتصريحات سابقة كانت مي قد تحدثت عن التحديات الصحية التي تواجهها والدتها، مشيرةً إلى أنها تعاني من مشاكل صحية معقدة تستدعي متابعة طبية دقيقة، إذ تخضع والدتها لجلسات غسيل الكلى بانتظام، كما يعد الغسيل الكلوي إجراءً طبياً حساساً يتطلب التزاماً بالعلاج ودعماً نفسياً وجسدياً كبيراً للمريض.
كما تعكس هذه الإجراءات مدى خطورة الحالة الصحية، حيث يعتبر الغسيل الكلوي مرحلة تتطلب العناية الطبية المستمرة، وهو ما يضع ضغوطاً نفسية على مي التي لطالما عبرت عن حبها العميق لوالدتها وقلقها عليها.
هذه الأزمة لا شك أنها تؤثر على مي، التي تجد نفسها في موقف يحتاج منها التوازن بين التزاماتها المهنية والعائلية، ورغم الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها والدتها، لم تتراجع مي عز الدين عن أداء واجباتها المهنية، إذ قدمت مؤخراً مسرحية “قلبي وأشباحه” ضمن فعاليات موسم الرياض في المملكة العربية السعودية .
كما يعتبر هذا العمل المسرحي تجربة جديدة لمي في عالم المسرح، وقد أظهرت من خلاله قدرتها على تقديم أدوار متنوعة ومتميزة، حتى وإن كانت تمر بأوضاع شخصية دقيقة، وحققت المسرحية نجاحاً ملحوظاً في موسم الرياض.
بينما شارك مي في بطولتها نخبة من الفنانين البارزين مثل عمرو يوسف وحمدي الميرغني وحاتم صلاح وإيمان السيد، مما أضفى جواً من التميز والحيوية على العرض، ولم يكن الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته المسرحية مفاجئاً.
فقد كانت الجماهير تنتظر هذا العمل بلهفة لمتابعة أداء مي عز الدين التي لطالما قدمت أدواراً متنوعة أحبها الجمهور، وقد أبدت مي التزاماً واحترافية عالية بتقديم العمل رغم كل الظروف، وهو ما حظي بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.
كما لاقت المسرحية إشادة واسعة بسبب جودتها الفنية وأداء مي وطاقم العمل، مما ساعد في تعزيز حضور مي على الساحة الفنية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها، وكان لمناشدة تامر حسني ومي عز الدين أثر كبير بين متابعيهم.
بينما تفاعل الجمهور بشكل واسع من خلال رسائل الدعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر المتابعون عن دعمهم الكامل لمي وتمنياتهم لوالدتها بالشفاء، مؤكدين على محبتهم الكبيرة لها وحرصهم على مؤازرتها في هذه المحنة.
وظهر التفاعل بشكل مؤثر من خلال تعليقات الجمهور التي حملت كلمات صادقة تعكس مدى الوفاء والمحبة التي يتمتع بها نجوم الفن، والتي تنبع من دعمهم في لحظات الفرح والألم على حد سواء، كما أشار البعض إلى تقديرهم الكبير لموقف تامر حسني الذي لم يتوانَ عن الوقوف بجانب مي في هذه المحنة.
وهو ما جعله يحظى بإشادة واسعة من متابعيه الذين أعجبوا بلفتته الإنسانية، ويعد هذا النوع من الدعم من جانب تامر حسني ومي عز الدين مثالاً على التضامن القوي بين نجوم الوسط الفني، وهو سمة مهمة تعكس الجانب الإنساني في هذه الصناعة التي قد تبدو للبعض تنافسية بحتة.
فقد أظهر تامر من خلال هذه المبادرة وجهه الإنساني، وأكد أن التضامن بين النجوم لا يتوقف عند حدود العمل الفني فقط، بل يمتد ليشمل دعم بعضهم في المحن والأزمات الشخصية، وكثير من الفنانين استجابوا أيضاً لهذا الموقف، حيث قام بعضهم بنشر رسائل دعم لمي والدعاء لوالدتها، مما يعكس روح التكافل التي تميز الوسط الفني.