تامر فرج يثير الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي: "أبيع نفسي"
أبدى الفنان المصري "تامر فرج" استياءه من قلة الفرص الفنية المتاحة له في الفترة الأخيرة، مما دفعه للتعبير عن مشاعره من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام” عبر الساعات القليلة الماضية.
بينما شارك فرج صورتين له، وكتب تعليقاً لاقى تفاعلاً واسعاً حيث قال:
“أبيع نفسي.. فرصة للمنتجين والمخرجين للبيع أو للإيجار، ممثل محترف يصلح لجميع الأغراض (كوميدي/ تراجيدي/ اجتماعي/ إغراء/ خيال علمي)، وسيم مجتهد شوجر دادي يمثل بثلاث لغات.. للمعاينة والاستعلام، المخابرة مع آدمن الصفحة”.
حيث من المعروف أن تامر ليس الفنان الوحيد الذي يعاني من قلة الأعمال، بينما سبقته الفنانة "عفاف مصطفى" التي عبرت عن معاناتها من عدم حصولها على فرص للتمثيل في الأعمال الفتية، وهذا يسلط الضوء على التحديات التي تواجه العديد من الفنانين في هذه المرحلة.
وآخر أعمال الفنان تامر فرج كان مسلسل “بقينا اتنين” الذي أخرجه طارق رفعت، وجمعه مع عدد كبير من النجوم مثل الفنان شريف منير والنجمة رانيا يوسف والنجمة مروة عبد المنعم، وقد واجه تامر تحديات صحية أيضاً.
حيث خضع لعملية استئصال المرارة في أغسطس الماضي، وقد نشرت وزوجته "رانيا هاشم، صورة له أثناء وجوده في المستشفى، مما يعكس دعمها له خلال فترة تعافيه، وهي صورة له بعد العملية عبر حسابها على فيسبوك.
كما أعربت عن فرحتها بخروجه من العملية ودعت له بالشفاء، بينما ذكر تامر في تصريحات سابقة أنه يتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وأكد أنه لا يشكو من قلة الأعمال، مشيراً إلى أنه راضٍ عن حكم الله ويتطلع لفرصة جديدة.
بينما ذكر أيضاً أنه لا يحب الشكوى للناس بل كتب منشوره كنوع من الفكاهة مع متابعيه، وتامر يعتبر فناناً موهوباً ومحبوباً من قبل الجمهور، حيث يتمتع بقدرات تمثيلية متنوعة تجعله قادراً على أداء الأدوار المختلفة ومع ذلك.
لا تزال قلة الفرص تمثل تحدياً له ولعدد من الفنانين الآخرين، مما يعكس الوضع الحالي في صناعة الترفيه، وفي ظل هذا الوضع يبدو أنه يحاول استغلال منصاته الاجتماعية للتواصل مع جمهوره وإبراز موهبته، آملاً أن يجد فرصة جديدة تتيح له العودة إلى الشاشة.
وهذا التأكيد على الجهود الشخصية للبحث عن فرص جديدة يعكس روح الفنان الذي يسعى دائماً للتطور والتجدد، هذا مما يسلط الضوء على الواقع الذي يواجهه العديد من الفنانين في الوقت الحالي، ويعكس تأثير الظروف الاقتصادية والاجتماعية على صناعة الفن.