رحيل الإعلامية والروائية الكبيرة جيلان حمزة
رحلت عن عالمنا الإعلامية والروائية "جيلان حمزة"، شقيقة الإعلامية "كاريمان حمزة"، وابنة الدكتور" عبد اللطيف حمزة"، مؤسس معهد الدراسات الإعلامية.
الإعلامية الراحلة جيلان حمزة إعلامية مصرية تخرجت من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، و حصلت على درجة الماجستير في أطروحة بعنوان "دور المثقفين في تشكيل الرأي العام"، ثم حصلت علي درجة الدكتوراة في الإعلام من جامعة الزقازيق عن أطروحة لها بعنوان "تأثير التليفزيون على النشء والشباب".
كتبت جيلان أول رواية لها وكانت في عمر السابعة عشرة، روايتها الأولى حملت عنوان "قلب بلا قناع"، وكتبت رواية "اللعبة والحقيقة" ونالت جائزة الأدباء الشبان، وبعد وفاة والدها رشحها وزير الإعلام المصري " عبدالقادر حاتم" للعمل كمذيعة في التليفزيون المصري.
أخذها رئيس التليفزيون المصري إلى الأستوديو، وبدأت بذلك مشوار العمل الإعلامي، وقدمت مجموعة كبيرة جدا من البرامج التليفزيونية الشهيرة والناجحة مثل برنامج "في المرآة"، وبرنامج "كشكول" للمخرجة "نعمات رشدى" ومن اعداد " عبد الستار الطويلة" الكاتب في جريدة روز اليوسف، وبرنامج "اختبر معلوماتك"، وايضا برنامج "فن وأدب"، وبرنامج "كانت أيام" الذي استمر عرضه في شهر رمضان على مدى عشرون عامًا، وبرنامج "بين السطور"، وبرنامج "المجلة الثقافية"، كما عملت جيلان لبعض الوقت في المحطات الإذاعية وكان من بينها إذاعة "صوت العرب"، وإذاعة "مونت كارلو الدولية".
الإعلامية جيلان حمزة
اتجهت بعد أن تركت العمل في التليفزيون المصري إلى التدريس بكليات الإعلام، وعدد من الجامعات الخاصة، وعملت جيلان ايضا في عدد من الصحف والمجلات المصرية، وشغلت منصب رئيس تحرير في مجموعة من الصحف والمجلات المصرية مثل مجلة "حقوق الإنسان" المصرية، و"جريدة الملتقى"، و"جريدة تفانين"، ومجلة "دنيا"، وقد استمرت منذ 27 عام على الكتابة في "باب الرأي" بجريدة الأهرام.
نعى الدكتور "طارق سعدة"، نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، خبر وفاة الاعلامية "جيلان حمزة" ببالغ الحزن والأسي.
وقال في بيان له، إن الإعلامية الراحلة جيلان حمزة من الجيل الأول للتليفزيون المصري، وبدأت حياتها العملية (كاتبة، وصحفية، وروائية)، وبعد وفاة والدها "عبد اللطيف حمزة"، مؤسس معهد الدراسات الإعلامية، ورشحها عبد القادر حاتم، وزير الإعلام المصري في ذلك الوقت، للعمل كمذيعة في التليفزيون المصري.
لم يُتَيح بعد الكشف الرسمي عن سبب وفاة الكاتبة جيلان حمزة، لكن إنجازاتها وتاريخها يظهران الأثر العميق الذي تركته في الساحة الإعلامية، للأجيال القادمة بالاستمرار في نقل رسالتها وتقدير مجهوداتها، ودعا نقيب الإعلاميين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
تنعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والروائية جيلان حمزة بعد مسيرة طويلة من العطاء المتميز، وتتقدم الشركة والعاملين في قنواتها الإعلامية وإصداراتها وشركاتها، بخالص العزاء لأسرة الفقيدة داعين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.