محمد رمضان يتجاهل تصريحات أحمد عز عن لقب نمرة وان
على الرغم من التصريحات التي أطلقها الفنان أحمد عز في حفل افتتاح مجمع استوديوهات الحصن في العاصمة السعودية الرياض، والتي انتقد فيها ظاهرة نمبر 1 في الفن، تجاهل الفنان محمد رمضان هذه التصريحات تماماً، مفضلاً التركيز على أنشطته الحالية والمستقبلية.
وكان أحمد عز قد صرح قائلاً:
“ما فيش حاجة اسمها فنان رقم 1 في الفن، الفن عمل جماعي مثلما في الرياضة، الأهم هو فوز الفريق”
علي الرغم من أن هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الفني، إلا أن محمد رمضان اختار عدم الرد عليها، وركز بدلاً من ذلك على منشورات تهتم بدعمه للمجهود التنموي في تونس ، ومحمد رمضان الذي يشتهر بأسلوبه المختلف في التعامل مع وسائل الإعلام.
قرر أن يبتعد عن الجدل الذي أثير حول تصريح أحمد عز ويعبر عن محبته لتونس بشكل علني، ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" منشوراً، أشار إلى أنه سيشارك قريباً في فعاليات لدعم الجهود التنموية والسياحية في تونس.
مؤكداً أن هذه المشاركة ستكون بلا مقابل مادي وقال في منشوره قائلاً:
“باقتراح من صديقي الإعلامي زهير لطيف، قريباً في تونس لدعم المجهود التنموي والسياحي لتونس بدون مقابل فقط لأنني أحب تونس”.
وبهذا المنشور بدا رمضان متحمس لهذه المبادرة التي يعتقد أنها تساهم في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين مصر وتونس، وفي إطار اهتمامه بالأنشطة الفنية بعيداً عن الجدل القائم، يستعد محمد رمضان لعرض فيلمه الجديد “أسد”.
الذي يروي قصة تاريخية ملحمية تنتمي لحقبة المماليك، وفي هذا الفيلم يجسد رمضان شخصية علي بن محمد الفارسي، الذي يتورط في تجارة العبيد في سوق العبيد ويقود ثورة الزنوج ضد الجيش العباسي.
بينما تدور أحداث الفيلم في عام 1280 ميلادي، وتتمحور حول الظلم الاجتماعي والسياسي في تلك الحقبة، ويشارك في الفيلم عدد من النجوم المميزين بجانب محمد رمضان، منهم ماجد الكدواني وخالد الصاوي ورزان جمال وعلي قاسم وأحمد عبدالحميد وإسلام مبارك ومحمود السراج.
الفيلم من تأليف وإخراج محمد دياب، كما يشكل فيلم “أسد” تحدي جديد لمحمد رمضان، الذي دائماً ما يسعى لتقديم شخصيات جديدة ومختلفة عن أدواره السابقة، ويعتبر هذا الفيلم خطوة مهمة في مسيرته الفنية، حيث يتطلب تحضيراً دقيقاً لدور يتطلب تجسيد شخصية تاريخية قوية ومثيرة للجدل.
كما أن ذلك الفيلم يسلط الضوء على فترة تاريخية مهمة وهي فترة المماليك، التي شهدت الكثير من التحولات السياسية والاجتماعية في التاريخ الإسلامي، بينما يأمل رمضان أن يحقق الفيلم نجاح كبير في شباك التذاكر وأن يكون له دور كبير في تسليط الضوء على قضايا تاريخية مهمة.
مثل العبودية والثورات الاجتماعية التي غيرت مجرى التاريخ، وعلى الرغم من أن الفنانين محمد رمضان وأحمد عز يختلفان في أسلوبهما الفني، إلا أنهما يشتركان في عدة أمور منها تقديم شخصيات قوية في أعمالهما.
على سبيل المثال، اشتهر أحمد عز بتقديم أدوار في أفلام درامية وأكشن تتناول قضايا الشجاعة والصراع الداخلي للشخصيات، ومن جهة أخرى يتمتع محمد رمضان بقدرة على تقديم شخصيات درامية مليئة بالقوة والعاطفة، وقد أثبت ذلك في العديد من أفلامه ومسلسلاته، ورغم الاختلافات في النهج الفني إلا أن كلاهما يعتبر من أبرز النجوم في جيله، ويستقطب جماهير ضخمة في كل عمل يقدمانه.