محمد منير يعتذر عن تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية

في الأيام الأخيرة شهد الوسط الفني المصري جدلاً كبيراً بعد إعلان غياب الفنان محمد منير عن حفل تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة وكان من المقرر أن يتم تكريمه في حفل الافتتاح للدورة الـ32 للمهرجان، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية المتميزة التي استمرت لعقود، لكن المفاجأة كانت في اعتذار الكينج عن الحضور، مما أثار تساؤلات حول السبب الحقيقي لغيابه

أعلنت إدارة المهرجان عن تكريم الفنان محمد منير صاحب الأغاني الشهيرة مثل "في عشق البنات" خلال حفل الافتتاح، وقد تم إرسال الدعوات لعدد كبير من الشخصيات الفنية لحضور هذا الحدث الكبير ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل حتى فاجأ منير الجميع ببيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" يعلن فيه اعتذاره عن عدم حضور الحفل وأوضح في بيانه قائلاً: 

"أتقدم بالشكر لوزارة ثقافة بلدي مصر على هذا التكريم الغالي، وأشكر كل من ساهم في مسيرتي الفنية، كما أود أن أعتذر عن عدم الحضور نظراً لالتزامي بتحضير بعض الأغاني الجديدة التي أتمنى أن تنال إعجابكم" 

كما أعلن منير أنه أناب الموسيقار فتحي سلامة لتسلم الجائزة بالنيابة عنه، وهو الموسيقار الحائز على جائزة الجرامي العالمية وقائد فرقة منير حالياً، والجمهور لم يكونوا مقتنعين تماماً بالأسباب التي ذكرها منير في بيانه.

فقد توقع الكثيرون أن غيابه يرجع لأسباب صحية أو ظروف طارئة لكن الأمور أخذت منعطفاً مختلفاً تماماً عندما شوهد محمد منير في حفل زفاف ابنة الإعلامية رولا خرسا في نفس الليلة التي كان من المفترض أن يحضر فيها مهرجان الموسيقى العربية.

بينما قد ظهر في مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو في حالة صحية جيدة، مما أثار غضب واستياء العديد من جمهوره الذين توقعوا أن يكون السبب الرئيسي لغيابه مرتبطاً بصحته.

كما صرح مصدر مقرب من محمد منير كشف فيه عن السبب الحقيقي وراء غياب منير عن حفل التكريم كان مرتبطاً بالتنظيم الذي أعدته إدارة المهرجان فقد أبلغ المصدر أن منير كان يتوقع أن يكون تكريمه حدثاً خاصاً به وأن يكون الحفل مخصصاً بالكامل لتكريمه فقط.

لكنه اكتشف أن المهرجان يعتزم تكريم عدد كبير من الفنانين والمثقفين في نفس الليلة، وهو الأمر الذي أثار استياءه ودفعه لرفض الحضور بعد أن شعر بأن تكريمه لن يكون بالشكل الذي يتناسب مع مكانته الفنية ولهذا السبب.

كما طلب منير من إدارة المهرجان أن يتم تكريمه بشكل منفصل لكن الإدارة رفضت طلبه، ما أدى إلى قراره بعدم الحضور وإرسال الموسيقار فتحي سلامة لاستلام الجائزة بدلاً منه، وبالرغم من غياب منير إلا أن استمر الحفل وتم تكريم عدد من النجوم والشخصيات الفنية.

من قبل وزير الثقافة المصري "أحمد هنو" حيث تم تكريم 19 شخصية بارزة ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والوطن العربي ومن بين المكرمين الشاعر حسين السيد، والشاعر مأمون الشناوي، والمطرب والملحن أحمد الحجار.

وفناني الخط العربي الدكتور خليفة الشيمي ومحمد حسن أحمد، والدكتورة انعام لبيب العميد الأسبق للمعهد العالي للموسيقى العربية، والدكتور محمد السيد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح.

وأيضاً عازف العود حازم شاهين، وعازف الكولة عبد الله حلمي، والموسيقار ممدوح سيف من السعودية ، والموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي من عمان ، والفنان محمد محسن، والموسيقار صلاح الشرنوبي، والمطرب فؤاد زبادي من المغرب ، والمطرب لطفي بوشناق من تونس ، والموسيقار زياد الرحباني من لبنان ، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الأسبق.