محمود حميدة وحفيده على ريد كاربيت في مهرجان القاهرة السينمائي
يبدو أن العلاقة بين الفنان "محمود حميدة" تتجسد بشكل خاص خاصةً بحفيده “حسن”، الذي أصبح يظهر إلى جانبه في العديد من المناسبات الفنية والمهرجانات.
كما يحرص حميدة على اصطحاب حسن في أغلب الفعاليات التي يشارك فيها، وخاصة المهرجانات السينمائية، حيث يجد في وجوده إلى جانبه لحظة فخر وسعادة، بينما قد عاد حسن هذا العام ليظهر مجددًا مع جده في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ 45، وذلك في العرض الأول لفيلم “مين يصدق؟”.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها حفيده بجانب حميدة في مهرجان كبير، فقد كان أول ظهور له في الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي عام 2017، ليظل منذ ذلك الوقت يشارك جده هذه اللحظات الفنية المميزة، حيث أن علاقة محمود حميدة بحفيده تتجاوز حدود العلاقة الأسرية التقليدية، إذ أنها تمثل عمق من الحب والدعم المتبادل.
فحميدة ليس فقط جد لحسن بل هو أيضاً بمثابة مرشد وصديق مقرب له، وعلى الرغم من مشاغل الفنانة الكبيرة، إلا أن وجوده مع حفيده في هذه المناسبات يعكس رسالة من الحب غير المشروط، حيث يحرص دائمًا على أن يكون إلى جانبه ليحتفل معه بتلك اللحظات المميزة في حياته.
كما تعتبر مشاركة محمود حميدة في مثل هذه الفعاليات الفنية بمثابة دعوة للاحتفاء بالجيل الجديد من الفنانين والمخرجين، حيث يظل هو واحدًا من الفنانين الذين يمثلون الخبرة الطويلة في مجال السينما، وعلي الرغم من انشغالاته الفنية الكثيرة، إلا أن محمود حميدة يجد دائماً وقتاً للحضور والمشاركة في المناسبات التي تبرز المواهب الجديدة في صناعة السينما، وفي مهرجان القاهرة السينمائي كان له حضور خاص في هذا العرض، حيث اجتمع مع نجوم الفيلم وصناع العمل، ليقدم الدعم اللازم للمواهب الجديدة التي تحاول فرض نفسها على الساحة الفنية.
أما بالنسبة لفيلم “مين يصدق؟”، الذي شهد حضور محمود حميدة وحفيده حسن في العرض الأول له، هو من إخراج المخرجة الشابة زينة أشرف عبدالباقي، كما يعد هذا الفيلم من بين الأعمال التي لفتت الأنظار في مهرجان القاهرة السينمائي لهذا العام، وهو عمل فني يتميز بمشاركة مجموعة من المبدعين، بينما حاء تأليف الفيلم من قبل زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت، وتدور أحداثه في إطار درامي يركز على معاناة مجموعة من الشباب في سعيهم لتحقيق أحلامهم في مجال كرة القدم.
يشهد الفيلم أيضاً ظهوراً مميزاً لعدد من الأسماء الكبيرة، من أبرزها الفنان شريف منير، الذي يعد من الأسماء اللامعة في السينما المصرية، بينما يحمل الفيلم رسائل قوية عن أهمية التضحية في سبيل تحقيق الأحلام، وكذلك عن المعاناة التي يواجهها الشباب في مجتمع مليء بالتحديات والصعوبات.
كما يعد هذا الفيلم بمثابة نافذة جديدة لفهم واقع الشباب في مصر والعالم العربي، خاصة لأولئك الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في مجالات نادرة النجاح، وهذا يتوازى مع تطلعات محمود حميدة الشخصية في دعم مشاريع الأفلام التي تتعامل مع القضايا الاجتماعية المعاصرة، وهو ما يحرص دائمًا على تشجيعه من خلال دعمه للمواهب الصاعدة.