نقابة المهن الموسيقية توضح الحالة الصحية للفنان محمد منير
نفت نقابة المهن الموسيقية الأخبار المتداولة حول دخول الفنان "محمد منير”، إلى العناية المركزة وتدهور حالته الصحية.
أوضح سكرتير عام النقابة الدكتور "أحمد أبو المجد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث القاهرة” عبر قناة “القاهرة والناس”، وأن منير لم يعانى من أي أزمة صحية خطيرة، وكل ما في الأمر أنه أجرى فحوصات طبية روتينية للاطمئنان على صحته.
بينما أكد أبو المجد أن نقيب الموسيقيين "مصطفى كامل" ووكيل النقابة زارا المستشفى للاطمئنان على صحة منير فور انتشار الأخبار، كما تبين أن حالته مستقرة ولم يدخل العناية المركزة كما أشيع، وأضاف قائلاً:
“الكينج تواجد في المستشفى لمدة 48 ساعة فقط لإجراء فحوصات طبية شاملة، والآن عاد إلى منزله بصحة جيدة”.
كانت مواقع إخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي قد تداولت أخباراً تشير إلى تدهور الحالة الصحية لمحمد منير ودخوله العناية المركزة، إلا أن نقابة المهن الموسيقية سارعت إلى نفي هذه الشائعات، مؤكدة أن الوضع مستقر وأن الفحوصات كانت مجرد إجراءات احترازية.
كما أفادت مصادر مقربة من محمد منير أن حالته الصحية كانت قد شهدت بعض التدهور منذ أيام، ما استدعى نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف مجهزة، حيث كشفت أن منير كان مترددًا في الذهاب إلى المستشفى، مفضلًا البقاء في منزله مع عائلته.
إلا أن أفراد أسرته أصروا على نقله للخضوع للفحوصات والعلاج اللازم، وأشارت المصادر إلى أن حالته تحسنت بعد 24 ساعة من العلاج المكثف، ما دفعه لطلب الخروج من المستشفى والعودة للمنزل، رغم اعتراض أسرته التي تخوفت من عدم التزامه بتعليمات الأطباء.
ورغم هذه المخاوف يواصل محمد منير التخطيط لمشاريعه الفنية الجديدة، حيث أكدت أسرته أن لديه رغبة قوية في العودة إلى الأستوديو لتسجيل أغنيات جديدة، مما يعكس عزيمته وإصراره على الاستمرار في العطاء الفني، وحالة محمد منير الصحية أثارت اهتمام محبيه الذين أعربوا عن قلقهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
متمنين له الشفاء العاجل ودوام الصحة، كما أشاد الجمهور بسرعة استجابة نقابة المهن الموسيقية لتوضيح حقيقة الوضع، ما ساهم في تهدئة الأجواء ونفي الشائعات المتداولة، ومحمد منير المعروف بلقب "الكينج"، هو أحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي.
والذي استطاع أن يجمع بين الأصالة والتجديد في مشواره الفني الممتد لعقود، ويتميز منير بصوته العذب وأدائه المتفرد الذي جمع بين الموسيقى النوبية والمصرية، ما جعله رمزًا للتنوع الثقافي والإبداع الفني، كما ولد منير في يوم 10 من شهر أكتوبر 1954، في قرية دراو بمحافظة أسوان في قلب النوبة المصرية.
بينما نشأ في بيئة غنية بالثقافة والتراث النوبي، وهو ما انعكس على موسيقاه لاحقًا، وبعد انتقال عائلته إلى القاهرة التحق منير بكلية الفنون التطبيقية، قسم التصوير الفوتوغرافي، حيث بدأ في تطوير اهتماماته الموسيقية والفنية، حيث بدأ مسيرته الغنائية في السبعينيات.
عندما تعاون مع الشاعر عبد الرحيم منصور والملحن أحمد منيب، ليشكلوا معاً ثلاثية ناجحة قدمت أغاني تعكس التراث النوبي الأصيل بلمسات معاصرة، وصدر ألبومه الأول بعنوان “علموني عنيك” عام 1977، ورغم أنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا في البداية، إلا أنه كان بداية رحلة طويلة نحو النجومية.