يُعد البنك الأهلي المصري أحد أعرق وأكبر البنوك في مصر والمنطقة العربية. تأسس في عام 1898، مما يجعله البنك الأقدم في البلاد، وقد لعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المصري منذ ذلك الحين. يتمتع البنك بتاريخ طويل من الإنجازات والتطورات التي جعلته قوة مصرفية رائدة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.
يقدم البنك الأهلي المصري مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية التي تشمل الحسابات الجارية والتوفير، القروض الشخصية، بطاقات الائتمان، والاستثمارات، بالإضافة إلى خدمات مصرفية مخصصة للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة. من خلال تطوير مجموعة من الأدوات المالية الحديثة، يسعى البنك إلى تلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائه من الأفراد والشركات، مع التركيز على تحسين تجربتهم المصرفية.
التحول الرقمي يمثل أحد أبرز جوانب استراتيجية البنك الأهلي المصري في السنوات الأخيرة. فقد اعتمد البنك بقوة على التكنولوجيا لتحسين خدماته، وتوفير منصات رقمية متطورة، مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول. هذه التطورات جعلت البنك الأهلي المصري رائدًا في التحول الرقمي، مما ساعده على تلبية متطلبات العصر الحديث وتوفير خدمات سريعة وآمنة لعملائه.
بفضل هذه الجهود، يحتفظ البنك الأهلي المصري بمكانته كأكبر بنك في مصر من حيث الأصول، والودائع، وعدد العملاء. كما يتبوأ مكانة متقدمة بين البنوك الإقليمية، حيث يواصل التوسع على المستوى الدولي بفتح فروع وشراكات في الخارج. كل هذه العوامل تجعل البنك الأهلي المصري حجر الزاوية في القطاع المصرفي المصري، وداعمًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني.