جمهورية مالي
مالي، المعروفة رسميًا بجمهورية مالي، هي دولة غير ساحلية تقع في غرب إفريقيا . تحدها الجزائر من الشمال، النيجر من الشرق، بوركينا فاسو وساحل العاج من الجنوب الغربي، وغينيا من الجنوب الغربي أيضًا. يُعتبر نهر النيجر من أبرز المعالم الجغرافية في البلاد، حيث يمر عبرها ويساهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان.
تأسست مالي الحديثة في عام 1960، وتعد واحدة من أكبر الدول في إفريقيا من حيث المساحة، حيث تغطي حوالي 1,240,192 كيلومترًا مربعًا. على الرغم من حجمها الكبير، إلا أن كثافتها السكانية منخفضة، حيث يتركز السكان، الذين يفوق عددهم 20 مليون نسمة، في المناطق الجنوبية حيث تتواجد المدن الكبرى مثل باماكو، العاصمة، وكيكافو.
يمتاز تاريخ مالي بالثراء والتنوع، حيث كانت في القرون الوسطى مركزًا هامًا للتجارة والثقافة في غرب إفريقيا. قام مملكة مالي، التي ازدهرت في القرن الثالث عشر، بدور رئيسي في التجارة عبر الصحراء، خاصة في الذهب والملح. تُعتبر مدينة تمبكتو من أهم المراكز العلمية والثقافية في ذلك الوقت، ولا تزال حتى اليوم تحتفظ بتراثها الغني.
تتألف المجتمعات في مالي من مجموعة من الأعراق والقبائل، مما يجعل الثقافة في البلاد غنية ومتنوعة. تُعقد الاحتفالات الدينية والمهرجانات الثقافية بشكل دوري، حيث تُظهر الفلكلور والموسيقى والرقصات التقليدية وأزياء جميلة. تتضمن الممارسات الثقافية الكثير من التأثيرات الإسلامية، نظرًا لأن حوالي 90% من السكان يعتنقون الإسلام.
تواجه مالي تحديات اقتصادية واجتماعية، بما في ذلك الفقر، ونقص التعليم، ودوافع الهجرة. كما تأثرت البلاد من النزاعات في السنوات الأخيرة، مما أثر على استقرارها. على الرغم من ذلك، تواصل الحكومة والمجتمع الدولي جهود العمل نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
مالي، المعروفة رسميًا بجمهورية مالي، هي دولة غير ساحلية تقع في غرب إفريقيا . تحدها الجزائر من الشمال، النيجر من الشرق، بوركينا فاسو وساحل العاج من الجنوب الغربي، وغينيا من الجنوب الغربي أيضًا. يُعتبر نهر النيجر من أبرز المعالم الجغرافية في البلاد، حيث يمر عبرها ويساهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان.
تأسست مالي الحديثة في عام 1960، وتعد واحدة من أكبر الدول في إفريقيا من حيث المساحة، حيث تغطي حوالي 1,240,192 كيلومترًا مربعًا. على الرغم من حجمها الكبير، إلا أن كثافتها السكانية منخفضة، حيث يتركز السكان، الذين يفوق عددهم 20 مليون نسمة، في المناطق الجنوبية حيث تتواجد المدن الكبرى مثل باماكو، العاصمة، وكيكافو.
يمتاز تاريخ مالي بالثراء والتنوع، حيث كانت في القرون الوسطى مركزًا هامًا للتجارة والثقافة في غرب إفريقيا. قام مملكة مالي، التي ازدهرت في القرن الثالث عشر، بدور رئيسي في التجارة عبر الصحراء، خاصة في الذهب والملح. تُعتبر مدينة تمبكتو من أهم المراكز العلمية والثقافية في ذلك الوقت، ولا تزال حتى اليوم تحتفظ بتراثها الغني.
تتألف المجتمعات في مالي من مجموعة من الأعراق والقبائل، مما يجعل الثقافة في البلاد غنية ومتنوعة. تُعقد الاحتفالات الدينية والمهرجانات الثقافية بشكل دوري، حيث تُظهر الفلكلور والموسيقى والرقصات التقليدية وأزياء جميلة. تتضمن الممارسات الثقافية الكثير من التأثيرات الإسلامية، نظرًا لأن حوالي 90% من السكان يعتنقون الإسلام.
تواجه مالي تحديات اقتصادية واجتماعية، بما في ذلك الفقر، ونقص التعليم، ودوافع الهجرة. كما تأثرت البلاد من النزاعات في السنوات الأخيرة، مما أثر على استقرارها. على الرغم من ذلك، تواصل الحكومة والمجتمع الدولي جهود العمل نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
| مالي | |
![]() | |
| الأرض والسكان | |
| أخفض نقطة | نهر السنغال |
| المساحة | 1240192 كيلومتر مربع |
| اللغة الرسمية | اللغة الفرنسية |
| التعداد السكاني | 22,395,485 نسمة |
| القارة | |
| الحكم | |
| نظام الحكم | جمهورية رئاسية وحدوية تحت حكم مجلس عسكري |
| التأسيس والسيادة | |
| تاريخ التأسيس | 22 سبتمبر 1960 |
| بيانات أخرى | |
| العملة | فرنك غرب إفريقي |
| البنك المركزي | البنك المركزي لدول غرب إفريقيا |
| رقم هاتف الطوارئ | 112 |
آخر تحديث:


العربية
English