الأسهم الآسيوية تشهد إنخفاضاً طفيفاً وسط ترقب إعلان نتائج "إنفيديا"
شهدت الأسهم الآسيوية تراجعاً طفيفاً وسط ترقب المتداولين نتائج أرباح شركة "إنفيديا"، التي سيتم الإعلان عنها اليوم الأربعاء، بحثاً عن محفزات جديدة للأسواق، واستقرت السندات الحكومية الأميركية عقب الارتفاعات التي شهدتها نتيجة الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا.
وتراجعت الأسهم في اليابان وأستراليا والصين، بينما شهدت كوريا الجنوبية ارتفاعًا، كما زادت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد إن أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، مما عوض الخسائر المبكرة نتيجة التوترات الجيوسياسية.
ومن ناحية آخرى، ينتظر المستثمرون نتائج شركة "إنفيديا" لمعرفة ما إذا كانت ستستمر في مسيرتها المميزة، التي تعتمد على الاستثمارات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التقليدي، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 4.9% يوم الثلاثاء الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد شهد مؤشر الدولار، الذي يعمل على قياس أداء العملة الأمريكية إستقراراً طفيفاً، وذلك بعد تراجع استمر إلى ما يقارب من ثلاثة أيام، مما يدل على أن الانتعاش الذي أحدثه فوز دونالد ترامب في الانتخابات قد بلغ ذروته.
بينما أفاد كين وونغ، المتخصص في محافظ الأسهم الآسيوية لدى شركة "إيست سبرينغ إنفستمنتس": "يبدو أن هناك قلة في العوامل المحفزة، نحن بعيدون تماماً عن أعلى مستويات مؤشر الدولار التي رأيناها قبل ما يقارب من عامين".
وتابع وونغ حديثه قائلاً: "هذا قد يمنح دفعة للأسواق الآسيوية، خصوصاً إذا شهدنا مزيداً من الانخفاض في مؤشر الدولار"، كما تمكنت البنوك الصينية من المحافظة على أسعار الفائدة الرئيسية دون تعديل، وهو ما يتوافق مع التوقعات
وفي أخبار الشركات الآسيوية، زادت أسهم شركة "طوكيو غاز" بأكثر من 10% خصوصاً بعد إعلان شركة "إيليوت إنفستمنتس مانجمنت" عن شراء حوالى 5.03% من أسهم هذه الشركة المرفقية، كما قفزت أسهم شركة "سيفين أند آي".
وذلك بعد أن وردت تقارير تفيد بأن العائلة المؤسسة لهذه العملاقة اليابانية في مجال البيع بالتجزئة تسعى لإتمام صفقة استحواذ قبل نهاية عامها المالي في فبراير الماضي، وارتفعت أسهم شركة "إتش كيه بي إن" بنسبة تصل إلى 15%.
خاصة بعد تقارير تفيد بأن شركة "تشاينا موبايل" تجري مفاوضات للاستحواذ المحتمل على مزود الإنترنت السريع في هونغ كونغ، وفي مناطق أخرى من آسيا ، يُتوقع أن يحافظ البنك المركزي الإندونيسي على أسعار الفائدة دون حدوث أي تغيير.
وقد ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" إلى 0.4%، وإرتفع مؤشر "ناسداك 100" إلى 0.7%، كما صعد مؤشر "العظماء السبعة" إلى 1.7%، بينما شهدت عوائد السندات الأميركية لمدة عشرة سنوات تراجعاً بمقدار نقطتين أساسيتين إلى 4.40%.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب في وقت سابق عن تعيين هوارد لوكنيك، الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزغيرالد"، وزيرًا للتجارة، حيث سيتولى دورًا رئيسيًا في تسهيل السياسات التجارية لترمب المرتبطة بالتعريفات التجارية.
وفي الوقت ذاته، تمكنت عملة بتكوين من تحقيق أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدعومة بتطورات تبرز إمكانية اعتماد التوجهات التي تسهم في تعزيز صناعة الأصول المشفرة في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل دعم ترامب لهذا القطاع.