صحيفة أخبارنا

بوتين: نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا والصين

جميلة جابر , إقتصاد
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
بوتين
بوتين يسعي لتعزيز العلاقات الصينية الروسية
Loading...

أشاد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بالعلاقات القوية بين روسيا والصين، مؤكداً أن البلدين تمكنا من تحقيق إنجازات مهمة في مجالات التجارة والمشاريع المشتركة، بالرغم من الأوضاع الدولية المتأزمة. جاء هذا التصريح في رسالة تهنئة بعثها بوتين إلى الرئيس الصيني "شيجين بينج"، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

بينما أشار "بوتين" في رسالته إلى أن موسكو تقدر كثيراً علاقات الود والتعاون القائم بين البلدين، مشيداً بالتقدم المحرز مؤخراً في توسيع حجم التبادل التجاري بين الدولتين وتنفيذ مشاريع كبرى في عدة قطاعات، ورغم العقبات الدولية المتزايدة، استطاعت روسيا والصين تعزيز التعاون الاقتصادي وتنفيذ مشاريع ضخمة تعكس قوة العلاقة بين البلدين.

كما أوضح بوتين أن التعاون الثنائي بين موسكو وبكين لم يقتصر على النمو في حجم التجارة، بل شمل أيضاً تنفيذ مشاريع كبرى ذات أهمية استراتيجية، وتشمل هذه المشاريع مجالات متعددة من التكنولوجيا إلى الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

حيث أضاف الرئيس الروسي أن هذه المشاريع لا تمثل فقط تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين روسيا والصين، بل تسهم أيضاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في كلا البلدين، وقد نجح الجانبان في تحقيق تقدم ملموس رغم التوترات الدولية التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، ولم يغفل بوتين في رسالته التأكيد على أهمية التعاون بين روسيا والصين في الساحة الدولية.

التعاون الروسي الصيني

حيث أشار إلى أن البلدين يعملان بشكل وثيق في إطار مؤسسات دولية متعددة منها الأمم المتحدة، ومجموعة “بريكس”، ومنظمة “شنغهاي للتعاون”، وهذه المؤسسات تتيح للبلدين تعزيز مصالحهما المشتركة وتنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار الدولي، كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التنسيق المستمر بين موسكو وبكين في هذه المؤسسات يمثل جزءاً حيوياً من استراتيجيتهما في مواجهة التحديات الدولية.

بينما قد أسهم التعاون المثمر في تعزيز الثقة بين البلدين وتحقيق نتائج إيجابية على المستويين الاقتصادي والسياسي، حيث تعتبر العلاقات القوية بين روسيا والصين عاملاً مهماً في المشهد السياسي العالمي، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها القوى الكبرى على الصعيد الاقتصادي والسياسي، وأكد بوتين في رسالته أن التعاون بين موسكو وبكين يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الاستقرارالعالمي.

حيث يعكس هذا التعاون التوجه نحو إقامة نظام عالمي أكثر توازناً في مواجهة الضغوط الدولية المتزايدة، أما عن العلاقات الروسية الصينية فعي ليست فقط شراكة اقتصادية بل أيضاً تحالف سياسي يعزز من مواقف البلدين في مواجهة السياسات الأحادية التي تنتهجها بعض القوى العالمية، وقد أسهمت هذه العلاقة في تعزيز الثقة بين الجانبين ومواصلة العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها العالم.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
التعليقات