«موبايلي»: تطلق أول كابل بحري يربط بين السعودية ومصر
أعلنت شركة اتحاد اتصالات السعودية "موبايلي" ، والشركة المصرية للاتصالات توقيع اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري يربط بين المملكة العربية السعودية ومصر.
وقَّعت شركة اتحاد الاتصالات السعودية «موبايلي» اتفاقية للتعاون المشترك مع الشركة «المصرية للاتصالات» لإنزال أول كابل بحري سعودي يقوم بربط بين المملكة السعودية ومصر عن طريق البحر الأحمر، ويهدف هذا الكابل، المملوك بالكامل لشركة «موبايلي»، إلى توسيع شبكات الكابلات البحرية وايضا البنية التحتية الدولية لتوفير اتصالات موثوقة تعمل علي تلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت المحلية والدولية، وفق لبيان، صرحت به الشركة السعودية للاتصالات.
وهذه الكابلات البحرية تم تصميمها مخصوص لنقل البيانات السلكية عن طريق المسافات الطويلة تحت الماء، ويتم استخدم هذه الكابلات المخصوصة لربط بين شبكات الإنترنت والاتصالات في مختلف الدول والقارات، مما يسمح بنقل كميات كبيرة من البيانات بسرعة كبيرة.
وقالت شركة الاتصالات السعودية «موبايلي» إنه سوف يجري إنزال الكابل الجديد في محطتي إنزال احدهم على البحر الأحمر، في منطقة شرم الشيخ المصرية، والأخرى يتم انزالها في ضباء السعودية، وسوف يمكّن هذا الكابل شركة «موبايلي» من الربط بين الخليج العربي وبين الدول المجاورة السعودية في محطة الإنزال المصرية في البحر الأحمر، عن طريق ممرات شركة «موبايلي» الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سوف يوفر الكابل أيضاً اتصالات متنوعة لأنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر في اتجاه مصر .
وبهذه المناسبة اكد " المهندس سلمان البدران" الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية «موبايلي»، إن الكابل الجديد يمثل خطوة هامة تساهم في تعزيز مكانة المملكة السعودية وذلك بوصفها مركز دولي لخدمات الاتصالات وحركة البيانات.
وأضاف ايضا أن كابل شركة «موبايلي» الجديد للاتصالات سوف يربط السعودية بمصر، ويعزز من مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط و بين دول أوروبا .
من جهته، اكد "المهندس محمد نصر" العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن الشركة سوف تعمل بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة داخل مدينة شرم الشيخ، على تطوير المسارات الجديدة للعبور لربطها بالبحر المتوسط، كما تحرص ايضا على دعم المجهودات الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات، عن طريق زيادة التنوع الجغرافي لشبكة الكابلات البحرية.
هذا المشروع يمثل خطوة رائدة في مجالات الاتصالات، ويعكس التزام شركة "موبايلي" بالتقدم التكنولوجي والتواصل الفعّال بين كافة البلدان العربية.
ويهدف مشروع كابل «موبايلي» البحري للربط بين السعودية ومصر الي ما يلي:
- تحسين البنية التحتية للاتصالات و تعزيز شبكات الاتصالات والمساهمة في زيادة سعة نقل البيانات وجودة الخدمة المقدمة للمستخدمين.
- توفير سرعات أعلى بالإنترنت للمستخدمين في كلا البلدين، والاستفادة من الخدمات الرقمية.
- تقليل زمن الاستجابة بين السعودية ومصر، وتسهيل التواصل الفوري وتعزيز فعالية استخدام التطبيقات والبرامج .
- توفير البنية التحتية لدعم الابتكارات والتطبيقات الرقمية وتعزيز قطاع التكنولوجيا .
- تعزيز التعاون المشترك بين شركات الاتصالات والمؤسسات في البلدين، والمساعدة في تبادل المعرفة والخبرات.
- دعم الاستخدام لخدمات الحوسبة السحابية والتطبيقات المتطورة، وتحقيق التحول الرقمي.
- يساهم في تطوير السوق الرقمي ويعزز من تنافسية الشركات المحلية ودعم النمو الاقتصادي الرقمي.
- تحسين قدرات الأمان السيبراني وحماية بيانات و معلومات المستخدمين.
- تعزيز النمو الاقتصادي عن طريق إمكانية الوصول إلى الخدمات الرقمية بمختلف القطاعات.