بيع مطعم صبحي كابر: خلافات جديدة وتفاصيل تصدم عشاقه
أوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية بمحافظة القاهرة بالتنسيق مع قطاع تكنولوجيا المعلومات، بدأت في فحص جميع الفيديوهات التي يتم تداولها مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية صاحب المطعم الشهير «صبحي كابر» وتأتي هذه الخطوة في إطار الوقوف على حقيقة ما جرى وهل تعرض الكبابجي الشهير «كابر» لعملية نصب بقيمة تبلغ نحو 200 مليون جنيه كما أوضح في فيديوهاته، أم أن الأمر مجرد شائعات للضجة وزيادة المبيعات.
تفاصيل تعرض "صبحي كابر" لعملية إحتيال
أوضحت المصادر أن التحريات الأولية أسفرت عن عدم وجود محاضر رسمية في أقسام الشرطة بمحافظة القاهرة أو الجيزة، التي تُثبت تعرض الكبابجي «صبحي كابر» لعملية نصب والاحتيال.
وأضافت التحريات أنه يجري حاليًّا فحص كافة الأقسام في المحافظات الأخرى للتأكد من صحة تلك الادعاءات الاخيرة، وأشارت الأجهزة الأمنية أيضًا إلى أنها تُحقق في تعرض الصفحة الرسمية.
لصفحة «صبحي كابر» على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك للاختراق، كما انتشر على السوشيال ميديا ويتم حاليًّا تحليل جميع المنشورات والتصريحات التي ظهرت في الساعات الماضية.
وأوضح كابر انه تعرض للنصب من صاحب سلسلة مطاعم كبيرة آخري، والشخص الذي قام بعملية النصب والاحتيال هارب خارج البلاد، وهناك اشخاص يتهمون كابر ان هذا الامر يتعلق بحملة ترويجية.
بدأت أزمة محل الكبابجي الشهير "صبحي كابر" منذ ساعات قليلة عندما تم نُشر منشور غامض عبر الصفحة الرسمية للمطعم عبر فيسبوك، يُعلن فيه بيع المطعم الشهير بسبب ظروف قهرية.
وقد تصدر المنشور التريند عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت الشائعات حول السبب الحقيقي وراء بيع المطعم، وهو ما أثار دهشة وقلق محبي المطعم الذين يترددون عليه بشكل دائم.
وهناك بعض المصادر التي تفيد بأن المطعم تم بيعه بـ300 مليون جنيه لمجموعة «أولاد الإمام» الذين يعملون في تجارة السيارات، وأثار الإعلان الكثير من التساؤلات حول مستقبل المطعم الشهير.
وخاصة أن المطعم يُعد واحد من أبرز وأشهر المطاعم الشعبية في محافظة القاهرة، ويستقطب الزبائن من جميع أنحاء الجمهورية، وحتي السائحين الذين يريدون تجربة الأكلات الشعبية المصرية.
وبحسب تصريحات العاملين في المطعم فإن الكبابجي صبحي كابر قد باع المطعم بالفعل قبل حوالي عام، لكنه استمر في إدارة بعض الأنشطة التجارية الأخرى، مثل محلات الجزارة التي يملكها.
وبحسب المصادر فقد نشب خلاف بين كابر وبين المُلاك الجدد حول تغيير اسم المطعم، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين، وأوضح المحامي مصباح القربة عبر حسابه على فيسبوك أن كابر.
كان لديه شركاء منذ البداية، وأنه بعد تحقيق النجاح الكبير، قرر كابر التوسع وفتح فروع جديدة، ولكن الملاك الجدد أرادوا إدارة الفروع الجديدة بشكل مستقل، مما تسبب في حدوث الخلافات الحالية.