صحيفة أخبارنا

إعلان جوليا روبرتس الداعم لهاريس يثير غضب المحافظين في أميركا

بسنت نور الدين , أخبار
(بتوقيت الإمارات)
امريكا
إعلان جوليا روبرتس يثير غضب المحافظين
Loading...

أثار الإعلان الخاص بالممثلة الأميركية جوليا روبرتس والذي تشجع فيه النساء على إخفاء أصواتهن عن أزواجهن غضب كبير بين طبقة الجمهوريين في امريكا.

قالت الممثلة الاميركية في الفيديو، الذي يشجع النساء على الإدلاء بأصواتهن لصالح المرشحة الرئاسية كامالا هاريس : «تذكروا، ما يحدث في المقصورة، يبقى في المقصورة»، وذلك في إشارة منها إلى مكان الاقتراع في الانتخابات الأميركية.

وكان ذلك في إعلان مدته حوالي 30 ثانية من بطولة الممثلة جوليا روبرتس، ويحكي عن زوجان كانا داخل مركز اقتراع عندما قال الرجل لشريكته، بعد التصويت على الأرجح، «دورك يا عزيزي».

وشوهدت المرأة، والتي ترتدي قبعة عليها العلم الأميركي، وهي تسير إلى داخل حجرة التصويت الخاصة بها حيث تختار التصويت بين نائبة الرئيس هاريس وبين الرئيس السابق دونالد ترمب، تنظر هذه المرأة إلى امرأة أخرى تصوت أمامها ويتبادل كلا الاثنان النظرات، قبل وضع علامة اقتراعهم لهاريس، وفق ما نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.

وتضيف جوليا روبرتس قائلة : «في المكان الوحيد في أميركا حيث لا تزال المرأة تتمتع بحق الاختيار، يمكنك التصويت بأي طريقة تريدها، ولن يعرف أحد أبداً».

وصف المحافظون اعلان جوليا روبرتس بأنه اعلان «مقزز»، حيث قال مقدم قناة «فوكس نيوز» "جيسي واترز" أن السرية تعادل الكذب على الزوج، فيما سخر الآخرون من فكرة أن النساء في حاجة إلى التذكير بقوة تصويتهن.

ووصفت الكاتبة "شيريل تشوملي"، وهي كاتبة عمود في صحيفة «واشنطن تايمز»، الإعلان بأنه «أكثر من متعالٍ». وكتبت قائلة : «لكن من ناحية أخرى، فإن القصة تلعب مباشرة على كيفية نظر الديمقراطيين إلى النساء اللاتي يجرؤن على التصويت للمحافظين».

واشارت استطلاعات الرأي إلى أن السباق الرئاسي في البيت الأبيض سوف يتحدد من خلال فجوة واسعة بين الجنسين تاريخياً.

وفي الأسبوع الماضي، صرحت ميشيل أوباما للناخبات قائلة : «في أسرة من الرجال الذين لا يستمعون إليك، صوتك هو مسألة خاصة».

وحثت "ليز تشيني"، عضو الكونغرس السابقة رفيعة المستوى من الحزب الجمهوري والتي قامت بتأييد هاريس، يجب علي النساء المائلات إلى الحزب الجمهوري التصويت بضميرهن وعدم الاضطرار إلى قول كلمة لأي شخص .

في استطلاع اخر للرأي أجرته صحيفة «يو إس إيه توداي» متعاونة مع جامعة سوفولك في هذا الشهر، تقدمت المرشحة كامالا هاريس على دونالد ترامب بين النساء بنسبة تصل الي 53% مقابل 36% لترامب، مقابل ذلك كان الجمهوريون متقدمين بين الرجال بنسبة 53 % مقابل 37% لهاريس.

وتواصل كلا من هاريس البالغة من العمر 60 عام وترامب البالغ 78 عام دون هوادة حملتهم حتى اليوم الأخير، في مساء يوم الاثنين سوف تزور هاريس فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، بينما سيكون الرئيس السابق ترامب في غراند رابيدز في ميشيغان.

وتقام الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء وهو يعتبر يوم عمل عادي فيما أدلى حوالي 70 مليون أميركي من الآن بأصواتهم من خلال البريد الالكتروني أو من خلال صناديق الاقتراع بشكل مبكر.

 إلا أن الأجواء السياسية تبقى متوترة مع ظهور جدل سياسي وإعلامي شبه يومي ومخاوف شديدة من وقوع أعمال عنف بعد الخامس من نوفمبر خصوصاً إذا كانت نتيجة الانتخابات متقاربة جداً كما تظهر استطلاعات الرأي الان.

وينتظر بأن تكون المنافسة الرئاسية محمومة جداً في انتخابات يوم الثلاثاء إلى حد قد لا تعرف فيه النتيجة النهائية قبل أيام قليلة  .

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
التعليقات