الاثنين, 9 ديسمبر 2024
صحيفة أخبارنا

الرئيس الإيراني يطلب دعم بابا الفاتيكان لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط

بسنت نور الدين , أخبار
(بتوقيت الإمارات)
ايران
الرئيس الإيراني يطلب دعم بابا الفاتيكان
Loading...

اكدت وكالة الانباء الإيرانية (فارس)، اليوم أن الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، استخدام نفوذه في الحكومات المسيحية لوقف الحرب داخل الشرق الأوسط .

قال الرئيس الإيراني، في رسالة موجهة إلى بابا الفاتيكان : «شَجِّع قادة العالم، وخصوصًا الحكومات المسيحية، على منع استمرار العدوان الذي ينفذه النظام الإسرائيلي الإجرامي».

وذكرت الموقع الإلكترونية للحكومة الإيرانية على الإنترنت، بأن وفد إيراني، شارك في فعالية لحوار الأديان داخل الفاتيكان، هو الذي سلَّم الي البابا رسالة الرئيس، حسب ما صرحت به وكالة «رويترز».

وتربط دولة إيران بعلاقات دبلوماسية ورسمية بالفاتيكان من عام 1954، بعث المرشد الإيراني ( علي خامنئي ) برسالة خاصة إلى البابا فرنسيس عام 2022، ، اثني فيها على مواقفه في تعزيز العلاقات بين الإسلام وبين المسيحية.

وفي الأسبوع الماضي، اقترح بابا الفاتيكان (البابا فرنسيس) أن يدرس المجتمع الدولي إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية داخل غزة تُشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وهذا الاقتراح يمثل انتقاداته العلنية بصراحةً لطريقة إسرائيل ، في حربها المستمرة منذ أكثر من عام.

وتقول إسرائيل بإن الاتهامات الموجهة لها بالإبادة الجماعية في حملتها العسكرية على القطاع لا أساس لها من الصحة، وإنها فقط تستهدف مسلحين حركة «حماس» المدعومة من الدولة الإيرانية وغيرها من الجماعات المسلّحة.

واكد بزشكيان بإن طهران مستعدة للتعاون بشكل كامل وبنّاء مع الفاتيكان لتعزيز السلام والعدالة علي مستوي العالم ووقف الصراعات والحروب.

وفي العادة يحرص البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية والتي يقدَّر عدد أتباعها بنحو 1.4 مليار، على عدم الانحياز نهائي إلى أي طرف في الصراعات الدولية والتأكيد علي أهمية جهود التهدئة، إلا أنه في الفترة الأخيرة، كثف انتقاداته لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس.

ومن جانب اخر، اكد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم" إن قصف تل أبيب قد جاء رداً منها على قصف بيروت، واشار إلى أن الحزب سوف يستأنف خطواته السياسية بعد الحرب، متعهد في الوقت الراهن بالبقاء في الميدان والقتال مهما لزم الامر، واضاف أن التكلفة سوف تكون مرتفعة على العدو أيضاً، وعندما لا يحقّق هذا العدو أهدافه، يعني أننا انتصرنا .

وتحدث قاسم عن مرحلة ما بعد الحرب، قائلاً: «نحن اليوم نقاوم في لبنان ، دفاعاً عن شعب لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي والذي لن يخرج إلا بالمقاومة، ونحن في المعركة نفكر بمستقبل وطننا، ولم نغيِّر ولن نبدِّل في مواقفنا الوطنية، ونحن نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة».

وأضاف: «بعد وقف العدوان الغشيم، سوف نعمل بالتعاون مع الدول والشرفاء لإعادة الإعمار، حتي تعود لبنان أجمل وأفضل، وسوف نقدم المساهمات الفعالة لانتخاب رئيس للجمهورية عن طريق مجلس النواب، وسوف تكون خطواتنا السياسية تحت سقف اتفاق الطائف، متعاونة مع القوى السياسية، كما سوف نكون حاضرين في الميدان السياسي من اجل مصلحة الوطن».

التعليقات