ترامب... الرئيس الصيني يحترمني "لن يجرؤ علي استفزازي"

اكد الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب" والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة ، إنه إذا عاد مرة اخري إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه، لأن الرئيس الصيني "شي جينبينغ" يعرف بأنه «مجنون».

وفي تصريحاته إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، قال الرئيس الأميركي السابق " دونالد ترامب " والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة بإنه إذا تم انتخابه رئيساً الشهر المقبل، سوف يفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين إذا سعت إلى حصار تايوان.

وأضاف ايضا ترامب : «سوف أقول للرئيس الصيني : إذا ذهبت إلى تايوان، فأنا آسف لفعل هذا، سوف أفرض عليك ضريبة بنسبة من 150% إلى 200% ».

وزعم ايضا المرشح الجمهوري أنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية القادمة التي سوف تعقد الشهر المقبل، فلن يجرؤ اي احد من أعداء أميركا على التصرف ضد المصالح الأميركية لأنهم سوف يخشون رد فعل قوي، وايضا غير متوقع».

وأكد ترمب بأنه لن يضطر لاستخدام القوة العسكرية من اجل منع حصار تايوان، لأن الرئيس شي «يحترمني ويعرف أنني مجنون».

وأضاف ايضا : «كانت علاقتي بالرئيس الصيني قوية جدا، وكان هو في الواقع جيداً ، ولا أريد أن أقول صديقاً، ولكنني كنت معه على وفاق بشكل رائع».

ولكن تابع دونالد ترامب حديثه عن الرئيس الصيني قائلا : «إنه شخص شرس للغاية».

وألقى الرئيس السابق الضوء على علاقته بالرئيس الروسي " فلاديمير بوتين "، قائلاً: «لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع».

ولكن تعرض دونالد ترمب، لانتقادات سابقة كثيرة بسبب مدحه للزعيم الروسي، وقال إنه «حذره من غزو أوكرانيا ».

وأكمل عن حديثه مع الرئيس الروسي : «قلت له، فلاديمير، إذا هاجمت دولة أوكرانيا، فسأضربك بقوة، حتى إنك لن تصدق الأمر، سوف أضربك في وسط موسكو اللعينة، و نحن أصدقاء، لا أريد أن أفعل ذلك، ولكن ليس لدي اي خيار، ستتلقى ضربة قوية».

جاء ذلك بعد أن تم كشف كتاب جديد للصحافي الأميركي المخضرم "بوب وودوورد"، ذكر أن الرئيس الأميركي السابق أبقى على العلاقة الشخصية مع الرئيس الروسي، وتواصل معه سبع مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية في بداية عام 2021.

وأشار الكتاب إلى أن دونالد ترمب أرسل في عام 2020، وأثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة ، عدة اختبارات «كوفيد - 19» إلى الرئيس بوتين بشكل سري، في حين كانت دولة روسيا تعاني من نقص في هذه الاختبارات.

ونفى كلا من الكرملين وحملة ترمب ما ورد في هذا الكتاب، وكشف تقرير صحافي قامت بنشره صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في مطلع الشهر الحالي، أن دونالد ترمب طلب نصيحة بوتين بخصوص تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في أول اجتماع وجهاً لوجه بينهم في السابع من شهر يوليو 2017.

وتمت الاشارة في التقرير إلى أن ترمب أخبر بوتين بأن إدارته تقوم بدراسة تقديم أسلحة لأوكرانيا، وسأله عن مدي رأيه في هذا الأمر، حتي يرد بوتين بقوله إن هذا سوف يكون «تصرف خاطئ»، واضاف أن أي شيء تقدمه دولة أميركا للأوكرانيين سوف يطلبون مزيداً منه .

ومنذ بداية حرب أوكرانيا العام الماضي، زعم الرئيس دونالد ترمب بشكل متكرر أن هذه الحرب لم تكن لتحدث لو كان استمر في منصبه كرئيس للولايات المتحدة.

وأشاد الرئيس الأميركي السابق بالرئيس الروسي، وواصفه بالذكي، وقال إنه يجيد التعامل معه تماماً مثلما كان يجيد التعامل مع اغلب قادة العالم .