صحيفة أخبارنا

حماس تنعي وفاة "محمود حمدان" قائد كتيبة تل السلطان في رفح

إسراء أحمد , أخبار
آخر تحديث: (بتوقيت الإمارات)
حركة حماس
حركة حماس
Loading...

أعلن حركة "حماس" الفلسطينية، مساء يوم الجمعة، عن إستشهاد قائد كتيبة "تل السلطان"، محمود حمدان، خلال العملية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل زعيم الحركة، يحيى السنوار، في مدينة رفح بقطاع غزة.

وكشف الجيش الإسرائيلي أن الحارس الشخصي لزعيم "حماس" قُتل على يد قواته في جنوب غزة يوم الجمعة، بالقرب من الموقع الذي قُتل فيه السنوار قبل يومين، مشيراً إلى أن حمدان كان مسؤولاً عن حماية السنوار، كما كان قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس.

ونعت حركة "حماس" يوم الجمعة وفاة " يحيى السنوار " الذي يشغل منصب رئيس مكتبها السياسي، والذي أعلنت إسرائيل عن مقتله يوم الخميس في عملية بقطاع غزة، موضحة أن ذلك سيعزز من قوتها وصلابتها، ونعت الحركة بعد ذلك وفاة قائد كتيبة تل السلطان "محمود حمدان"، مشيرة أنه قُتل مع السنوار.

محمود حمدان
مقتل "محمود حمدان" قائد كتيبة تل السلطان

ومن جانبه، يقول بعض الخبراء إن الزعيم المقبل لدى حركة "حماس" الذي سيخلف يحيى السنوار في قيادة المكتب السياسي للحركة، من المحتمل أن يكون من المقيمين خارج قطاع غزة، مع توقعات بأن يلعب شقيقه محمد السنوار دوراً أكبر في الصراع ضد إسرائيل داخل القطاع الفلسطيني.

وسيتوجب على "حماس" خلال مناقشات القيادة أن تأخذ بعين الاعتبار ليس فقط الخيارات المفضلة لإيران، بل أيضاً خيارات قطر التي يقيم فيها خلال الوقت الحالي جميع المرشحين الرئيسيين لتولي منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، وفقاً لما ورد عن وكالة "رويترز".

وقُتل "يحيى السنوار"، الذي كان من أهم المخططين لهجوم السابع من أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اندلاع حرب غزة، خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، وتعتبر هذه هي المرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر التي تفقد فيها "حماس" أحد قادتها البارزين.

وتم اغتيال إسماعيل هنية ، الزعيم السابق لدى حركة "حماس" في إيران خلال يوليو الماضي، على الأرجح على يد الجيش الإسرائيلي، وعندما تولى يحيى السنوار قيادة الحركة بعد هنية، قام بدمج القيادتين العسكرية والسياسية في قطاع غزة، لكن من المحتمل أن هذا لن يحدث هذه المرة.

ومن جانبه، شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي هجمات عنيفة على حركة "حماس" الفلسطينية قبل أكثر من عام، مما أدى إلى مقتل الآلاف من مقاتلي الحركة وتصفية شخصيات بارزة داخل وخارج قطاع غزة، لكن لا يزال غير واضح كيف ستتعافى الحركة بعد هذه الضربة الأخيرة ومقتل أهم القادة لديها.

واندلعت الحرب بعد هجوم شنته مجموعة مسلحة بقيادة "حماس" على إسرائيل، مما أسفر عن مصرع 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وردت إسرائيل بعملية عسكرية أدت حتى الآن بحسب السلطات الصحية في غزة، إلى وفاة أكثر من 42 ألف شخص وتدمير القطاع ونزوح أغلب سكانه.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
التعليقات