خطوة جريئة: ترامب يعين مسؤولة سابقة في اتحاد المصارعة "وزيرة للتعليم"

قام الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب" بإختيار (ليندا ماكماهون) رئيسة اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية السابقة "دبليو دبليو إي"، لتتولّي حقيبة التعليم، وهي من الوزارات التي يعتزم إلغاءها ويدور حولها نزاع شرس بين عدد من التقدميين والمحافظين.

اكد ترامب في بيان له إنّ رئيسة اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية السابقة (ليندا ماكماهون) هي مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين، واضاف "سوف نعيد التعليم إلى الولايات المتحدة ، وليندا ستقود هذا الجهد .

ووضح ترامب ايضا بإنه يرشح الطبيب محمد أوز لقيادة مراكز الرعاية والخدمات الطبية في الولايات المتحدة، وذكر ترامب في البيان ان الطبيب أوز سيكون قائد في تحفيز الدعوي للحد من الأمراض، بحيث نحصل على أفضل النتائج علي مستوي العالم، مقابل كل دولار ننفقه على الرعاية الصحية داخل بلادنا العظيمة، كما سيعمل علي الحد من الإهدار والاحتيال داخل الوكالة الأكثر إنفاق في البلاد، والتي تمثل ثلث مخصصات الرعاية الصحية، وربع الميزانية الوطنية .

وكان الطبيب محمد أوز ترشح مسبقًا لمجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا كجمهوري عام 2022، وكان مؤيد صريح لدونالد لترامب.

 مقابلات مع مرشحين لمنصب مدير «إف بي آي»

جري الرئيس المنتخب " دونالد ترامب " ايضا بعض المقابلات مع عدد من المرشحين لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، حسب ما  صرح به نائب الرئيس القادم (جيه دي فانس)، في أوضح مؤشر على أن الإدارة الجديدة تنوي استبدال المدير الحالي كريستوفر راي.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي دافع فانس عن نفسه أمام كافة الانتقادات التي وجهت له بسبب الغياب عن تصويت مجلس الشيوخ واكد بقوله إنه في وقت التصويت كنت في اجتماع مع الرئيس ترامب لإجراء عدة مقابلات مع  مجموعة من المرشحين لمناصب في حكومتنا، بما في ذلك منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي .

وأضاف (جيه دي فانس) على منصة إكس : "أميل للاعتقاد بأن وجود مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر أهمية من خسارة الجمهوريين للتصويت، وكان فانس يشير إلى تصويت مجلس الشيوخ الذي تم عقده يوم الاثنين لتثبيت إمبري ، مرشح بايدن لمحكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الحادية عشرة، وهذا التصويت لم يحضره هو و الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الآخرين.

ورفض متحدث باسم مكتب التحقيق الفيدرالي التعليق علي هذه التصريحات، ويذكر أن مدة ولاية مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي عشرة سنوات، ولكن استبدال راي متوقع خصوصًا بالنظر إلى انتقادات ترامب المستمرة له منذ فترة طويلة، وهو الرجل الذي عينه بنفسه عندما كان رئيس قبل سبعة سنوات، ففي الصيف الماضي، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي ودعي راي إلى الاستقالة بعد ان شهد على سلامة بايدن العقلية.