السبت, 14 ديسمبر 2024
صحيفة أخبارنا

الشيخ نعيم قاسم يغادر إلى إيران بسبب الهجمات الإسرائيلية

بسنت نور الدين , أخبار
(بتوقيت الإمارات)
اسرائيل
نعيم قاسم
Loading...

مع استمرا إسرائيل في تعقب قادة حزب الله واغتيالهم، واستهداف العديد من القادة العسكريين، بدء الغموض حول وضع نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم.

بعدما خرج في ثلاثة خطابات منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله " حسن نصرالله" يوم 27 سبتمبر الماضي، جاءت لعض الأنباء الغير مؤكدة عن احتمالية مغادرته إلى إيران .

وكشف مصدر إيراني، اليوم الأحد، بأن قاسم قام بالتوجه إلى طهران في يوم الخامس من أكتوبر الحالي، بمرفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وزعم المصدر أن قاسم قام بإلقاء أول خطاب له بعد اغتيال نصرالله من مدينة بيروت، أما الخطابان اللذان تلاهما بعد ذلك تم إلقائهم من مكان إقامته في طهران. 

وأشار إلى أن نقله إلى طهران جاء بأمر خاص من الجهات العليا في إيران خوفًا من اغتياله .

وكان قاسم أكد في أول خطاب له، بأن اغتيال نصرالله يعتبر خسارة فادحة ومؤلمة، إلا أنه قد شدد في نفس الوقت على أن مقاتلين حزب الله صامدون في الميدان، ومستمرون في القتال.

أما في اليوم الثامن من شهر أكتوبر فأعلن بأنه يدعم مسار وقف إطلاق النار مع دولة إسرائيل ، والذي يقوده رئيس البرلمان نبيه بري .

وأكد في خطاب لاحق يوم 15 أكتوبر بأنه لا يمكن فصل الجبهات في لبنان عن دولة فلسطين ، في إشارة إلى "إسناد غزة"، حسب تعبيره.

إلا أنه عاد وأشار في نفس الخطاب إلى أنه لا يمكن للمستوطنين في شمال إسرائيل ان يعودوا إلى منازلهم ما لم يتم وقف إطلاق النار في لبنان.

ومنذ بداية سبتمبر الماضي، كثفت دولة إسرائيل غاراتها العنيفة على بعض المناطق المختلفة في لبنان، خصوصا الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعتبر معقل الحزب .

ووجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، من خلال تنفيذ العديد من الاغتيالات، وكان أشهرها  اغتيال نصرالله بغارات شنتها على حارة حريك، و علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد الجبهة في الجنوب بغارة استهدفته في يوم 23 سبتمبر.

واغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يُعتبر من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أهم قيادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في يوم 30 يوليو الماضي.

ثم قضت بعدها على من خلفه أيضا، واغتالت في يوم 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، وهو الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، و 16 آخرين من الوحدة.

واغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في حزب الله يوم 25 سبتمبر، ومحمد سرور، قائد الوحدة الجوية في يوم 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق عضو المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في يوم 28 سبتمبر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية .

ومازال مصير خليفة نصرالله المحتمل، هاشم صفي الدين مجهولا، بعد أن قامت بإستهدافه غارات في الضاحية في العاشر من شهر اكتوبر الحالي ، بالإضافة إلى وفيق صفا، المسؤول عن التنسيق والارتباط في الحزب، الذي أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته.

التعليقات