يجب تسجيل الدخول لتتمكن من التصفيق
يجب تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة الأخبار إلى المفضلة
واشنطن: الهجوم الإيراني علي أسرائيل تصعيد له عواقب خطيرة

شدد مستشار الامن القومي الأميركي "جيك سوليفان" ، يوم الثلاثاء ، على أن إطلاق إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي ضد دولة إسرائيل يعتبر تصعيد كبير يستدعي تكثيف المجهودات الأميركية مع الدولة الإسرائيلية، وشدد على أنه سوف تكون هناك عواقب وخيمة على طهران من اجل تنفيذها هجوماً على إسرائيل، ولكنه قلل من تأثير هذه الصواريخ البالستية الإيرانية.
قال مستشار الامن القومي الأميركي "جيك سوليفان" ، أثناء الإحاطة الصحافية بالبيت الأبيض: «هذا تصعيد كبير من دولة إيران ، وحدث كبير، ومن الهام أننا تمكنا من تكثيف الجهود مع دولة إسرائيل وتهيئة وضع لم يقتل فيه اي أحد في هذا الهجوم في إسرائيل».
وأضاف ايضا: «أوضحنا بأنه سوف تكون هناك عواقب، وعواقب وخيمة جدا، لهذا الهجوم، وسوف نعمل مع إسرائيل لجعل الحال هكذا».
وأكد ايضا سوليفان بأن الجيش الأميركي يعمل بشكل سريع ووثيق مع الجيش الإسرائيلي ضد هذه الهجمات، وأوضح بأن المدمرات البحرية الأميركي قد انضمت إلى الوحدات الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ الإيرانية.
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية بأن هناك مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية قد أطلقت حوالي 12 من الصواريخ الاعتراضية لاستهداف الصواريخ الإيرانية التي كانت موجهة نحو إسرائيل.
وأشارت الوزارة ايضا إلى بأن إيران أرادت بهذا الهجوم الصاروخي إلحاق الضرر بإسرائيل، وهو شمل ضعف اعداد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها في شهر أبريل الماضي.
وامر الرئيس الأميركي جو بايدن الجيش الأميركي، في وقت سابق من اليوم مساعدة إسرائيل وإسقاط الصواريخ الإيرانية.
وجاء في بيان خاص صادر عن البيت الأبيض بأنّ بايدن ونائبتة كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية القادمة ، يتابعان الهجوم الإيراني على دولة إسرائيل من غرفة العمليات داخل البيت الأبيض.
وقال بايدن بإن الولايات المتحدة الامريكية مستعدة لمساعدة إسرائيل في دفاعها عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية وحماية الجيش الأميركي داخل المنطقة، وقال بايدن عن ذلك في تصريح على منصة «إكس»: «ناقشنا كيف أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات وحماية العسكريين الأميركيين داخل المنطقة».
ودفعت هذه الهجمات الإيرانية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تغيير الجدوله وعقد اجتماع مع نائبة الرئيس كامالا هاريس ومع فريق الأمن القومي لمناقشة هذا الهجوم الإيراني الصاروخي ضد إسرائيل.
واستعرض في الاجتماع حالة الاستعدادات الأميركية من اجل مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات وايضا حماية الأفراد الأميركيين في المنطقة.
وأشارت بعض المصادر الأميركية إلى أن هذه الهجمات الإيرانية المباشرة ضد إسرائيل قد تختلف بشكل كبير عن باقي الهجمات بالطائرات المسيّرة وعن صواريخ كروز التي قامت بأطلاقها إيران في شهر أبريل الماضي».
وأكد البنتاغون ايضا قدرته على الدفاع عن إسرائيل وقدرته في حماية القوات الأميركية في المنطقة من أي هجوم قد يأتي من إيران مباشرة أو من وكلائها الإقليميين ، وأصدر المسؤولون العسكريون بعض التعليمات برفع حالة التأهب.
و ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل في يوم 13 أبريل الماضي على اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت ردا منها على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية داخل دمشق ونسبته طهران في وقتها إلى إسرائيل.
التعليقات