ميريام أديلسون، وُلدت في 10 يناير 1946، هي سيدة أعمال أمريكية وناشطة في مجال الأعمال الخيرية، تُعرف بدورها كمديرة لشركة "أديلسون" للأعمال، التي تدير مجموعة من الكازينوهات والفنادق الفاخرة. تُعتبر ميريام شخصية بارزة في عالم صناعة الألعاب والترفيه، وتُعرف بالتزامها العميق بالقضايا الاجتماعية والسياسية.
تخرجت ميريام من جامعة أريزونا حيث حصلت على درجة في علم النفس، ثم انضمت إلى مجال الأعمال، حيث ساعدت زوجها، شيلدون أديلسون، في تطوير شركة "لاس فيغاس ساندز"، التي أصبحت واحدة من أكبر شركات الكازينوهات في العالم. تحت قيادتها، توسعت الشركة بشكل كبير، مُحولةً لاس فيغاس وماكاو إلى وجهات رئيسية للسياحة والترفيه.
تُعتبر ميريام أيضًا ناشطة خيرية، حيث تدعم العديد من القضايا، بما في ذلك التعليم، والصحة العامة، والقضايا اليهودية. أنشأت مؤسسة أديلسون، التي تُقدّم منحًا ومساعدات لمجموعة من المنظمات غير الربحية، مُركزةً على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
علاوة على ذلك، تلعب ميريام دورًا فعالًا في الحياة السياسية، حيث تُعرف بتبرعاتها الكبيرة للمرشحين والقضايا السياسية التي تعكس قناعاتها. تُعتبر من المؤيدين البارزين لإسرائيل، وقد ساهمت في العديد من المبادرات التي تدعم العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
ميريام أديلسون تُظهر كيف يمكن للنجاح في الأعمال أن يترافق مع الالتزام الاجتماعي، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به للعديد من النساء في مجالات الأعمال والخدمة العامة. قصتها تُلهم الأجيال الجديدة لتحقيق التوازن بين النجاح المهني والمساهمة الفعالة في المجتمع.