رمطان لعمامرة هو دبلوماسي جزائري بارز وأحد الشخصيات المؤثرة في السياسة الخارجية الجزائرية. وُلد في 15 يونيو 1952 في ولاية بجاية بالجزائر. يتمتع لعمامرة بمسيرة دبلوماسية طويلة وناجحة، ويُعتبر من أبرز الوجوه التي مثلت الجزائر في المحافل الدولية، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
بدأ لعمامرة حياته المهنية في الدبلوماسية الجزائرية في السبعينيات بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة في الجزائر. شغل عدة مناصب في السلك الدبلوماسي، بما في ذلك العمل في بعثات الجزائر لدى الأمم المتحدة وفي سفارات الجزائر في دول أفريقية وأوروبية. وقد ساعدت خبرته الطويلة في بناء سمعته كدبلوماسي كفء.
أحد أبرز محطات مسيرته كانت تعيينه وزيرًا للشؤون الخارجية في الجزائر في مناسبتين: المرة الأولى من عام 2013 إلى 2017، ثم مرة ثانية في عام 2021. في هذا المنصب، لعب لعمامرة دورًا مهمًا في تعزيز علاقات الجزائر الخارجية وتوسيع دورها على الساحة الدولية. كان مهتمًا بشكل خاص بالقضايا الأفريقية، حيث ساعد في تسوية النزاعات وحل الأزمات السياسية في عدة دول أفريقية، مثل مالي وليبيا.
علاوة على دوره في الحكومة الجزائرية، شغل لعمامرة عدة مناصب رفيعة في المنظمات الدولية. عمل كمفوض للسلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، حيث قاد جهودًا للحفاظ على السلام والاستقرار في القارة الأفريقية. كما كان عضوًا في العديد من المبادرات الدولية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.
رمطان لعمامرة يتمتع بسمعة دولية واسعة كشخصية دبلوماسية رصينة، ويُعرف بقدرته على إدارة الأزمات وتقديم الحلول الدبلوماسية الفعالة. بفضل كفاءته العالية، يُعتبر أحد أعمدة الدبلوماسية الجزائرية ورمزًا للحكمة والحنكة السياسية في التعامل مع القضايا الدولية المعقدة.