ريما بنت بندر آل سعود، واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في السعودية ، وُلِدت في 1985. تُعتبر ريما مثالاً للمرأة السعودية الحديثة التي تساهم بشكل فعّال في المجتمع وفي مجال السياسة. حصلت على تعليمها في الولايات المتحدة حيث درست في جامعة "ويلسلي" وتخصصت في الدراسات الاجتماعية.
تُعرف ريما بشغفها للعمل الاجتماعي والإنساني، حيث كانت نشطة في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع. في عام 2016، تم تعيينها كأول امرأة في تاريخ السعودية تتولى منصب سفيرة للملكة في واشنطن، وهو ما يعكس رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تعزيز دور المرأة في الحياة العامة.
تُعتبر ريما أيضًا من الداعمين للتغيير الاجتماعي، حيث تعمل على تعزيز العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، وتطوير الاستثمارات في مختلف المجالات. في ظل منصبها كسفيرة، تركز على القضايا الثقافية والتعليمية، مُعززةً فكرة الحوار والتفاهم بين الثقافات.
تُعد ريما قدوة للنساء في المملكة، حيث تؤمن بقوة التعليم كوسيلة لتمكين المرأة. كما تشجع على مشاركة النساء في المجالات السياسية والاقتصادية، مُعتبرةً أن ذلك يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وتقدمًا.
باختصار، تمثل ريما بنت بندر آل سعود نموذجًا للإصرار والعزيمة، وتؤكد على قدرة المرأة السعودية على تحقيق إنجازات ملحوظة في مختلف المجالات، مما يسهم في تعزيز صورة المرأة في العالم العربي.