الاتحاد البرازيلي يفجر مفاجأة فينيسيوس جونيور ليس برازيليًا بالكامل!
اتحاد كرة القدم البرازيلي فاجأ جماهيره بالكشف عن أصول فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، التي تعود إلى الكاميرون هذا الاكتشاف جاء في إطار حملة لتعقب جذور لاعبي المنتخب حيث تم التأكيد على أن فينيسيوس ينتمي إلى قبيلة تيكار الكاميرونية الحملة تهدف إلى تعزيز التنوع الثقافي في الرياضة، وتأكيد دور الثقافة الأفرو برازيلية في الهوية البرازيلية هذا الكشف يأتي في وقت يعاني فيه فينيسيوس من حملات عنصرية خلال مبارياته، لكنه يظل رمزًا للقوة والإصرار في مواجهة التحديات.
أطلق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حملة جديدة تهدف إلى تتبع أصول لاعبي المنتخب الوطني بالتعاون مع شركة متخصصة في تحليل الجينات هذه الحملة أظهرت مفاجأة كبيرة بالنسبة للجماهير حيث كشفت النتائج أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني تنحدر أصوله من الكاميرون هذا الاكتشاف أثار الكثير من الجدل والاهتمام داخل البرازيل وفي الساحة الرياضية العالمية.
في خطوة غير متوقعة حصل فينيسيوس جونيور على وثيقة تثبت أصوله الكاميرونية بحضور والده وأندالدو رودريغيز و رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم هذه الواقعة حدثت قبل مباراة المنتخب البرازيلي أمام أوروغواي في تصفيات كأس العالم 2026 والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما من خلال هذا الاكتشاف يبدو أن الاتحاد البرازيلي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التنوع الثقافي في البلاد، وخصوصًا في مجال الرياضة وقال رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن الهدف من هذه الحملة هو تعزيز فكرة المجتمع الشامل في البرازيل وكذلك في كرة القدم العالمية وأضاف أن الاحتفال بفينيسيوس جونيور هو احتفال بنجاح جميع البرازيليين، وأنه من خلال معرفة أصوله يتم التأكيد على الالتزام ببناء مجتمع يعترف بالدور الكبير للثقافة الأفرو برازيلية في الهوية الوطنية وفي النجاح الذي حققته البرازيل في كرة القدم العالمية.
ومن جانبها علقت جينا بايج مؤسسة ورئيسة شركة AfricanAncestrycom، على هذا الاكتشاف قائلة إن فينيسيوس كان يحمل دائمًا رغبة قوية في تكريم جذوره كما أشارت إلى أنه على الرغم من محاولات محو التاريخ العائلي بسبب العنصرية وإرث العبودية فقد تمكنوا من تحديد أن فينيسيوس ينتمي إلى قبيلة تيكار في الكاميرون هذا الاكتشاف يُعد فخرًا للاعب ولعائلته ويسهم في تسليط الضوء على الإرث الثقافي العظيم الذي تحمله الأفرو برازيلية في البرازيل.
الجدير بالذكر أن فينيسيوس جونيور قد تعرض في أكثر من مناسبة لإساءات عنصرية خلال مباريات فريقه ريال مدريد التي تقام خارج ملعبه كانت أبرز هذه الحوادث هي واقعة يناير 2023، عندما تم شنق دمية تمثل فينيسيوس على جسر في مدريد قبيل مباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد الحادثة أثارت استنكارًا كبيرًا وأسفرت عن القبض على أربعة أشخاص تم تورطهم في هذه الواقعة، وهم يواجهون الآن اتهامات جنائية قد تؤدي إلى سجنهم لمدة تصل إلى أربع سنوات.
تعتبر الحملة التي أطلقها الاتحاد البرازيلي بمثابة خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي بقضايا العنصرية في الرياضة وفي نفس الوقت تأكيد على أهمية الانفتاح الثقافي والاعتراف بجذور اللاعبين فهذه الحملة لا تقتصر على كونها احتفالًا بنجاح فينيسيوس بل أيضًا تأكيد على أن التنوع الثقافي جزء لا يتجزأ من الهوية البرازيلية التي أثرت في تاريخ كرة القدم على مستوى العالم بينما ياتي الكشف عن أصول فينيسيوس الكاميرونية يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق مزيد من الشمولية في كرة القدم ويظهر أن الفخر بالتراث الثقافي لا يتعارض مع النجاح الرياضي في النهاية سيظل فينيسيوس جونيور رمزًا للقوة والتحدي في وجه العنصرية وهو يثبت من خلال أعماله أن الرياضة يجب أن تكون جسرًا للتواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.