تعرف علي الميزة الجديدة بعد التحديث الأخير لتطبيق تيك توك

أعلن "تيك توك" عن إتاحة أداة وميزة جديدة تعمل عبر الذكاء الاصطناعي لجميع المسوقين لإنشاء مقاطع فيديو تسويقية، مما يجعلها أحدث منصة تمكّن المعلنين من الاستفادة من هذه التقنية المتقدمة، وفي نفس السياق أفادت التقارير بأن وكالة "غيتي" ستتيح مجموعتها الواسعة من الصور ومقاطع الفيديو لدعم الأداة الجديدة للذكاء الاصطناعي الخاصة بتطبيق تيك توك.

ميزة تيك توك الجديدة

بعد التحديث الأخير لتطبيق تيك توك سيكون ممكناً للعلامات التجارية الآن الاستفادة بشكل أكبر من الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة "غيتي" لإنشاء إعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه إلي حد كبير الأشخاص الحقيقيين.

وذلك وفق ما أعلنته كلاً من وكالة "غيتي" وتطبيق "تيك توك"، وحتي الآن لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة، ويُعد هذا التعاون مع وكالة "غيتي" يأتي كجزء من جهود "تيك توك" لتوسيع أدواتها الموجهة للمعلنين وصنّاع المحتوى حول العالم، بحسب التطبيق المملوك للصين.

وقد صرّح رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تطبيق تيك توك، موضحاً نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل بشكل اكثر فعالية مع مجتمعاتهم عبر قوة الذكاء الاصطناعي، وقامت شركات كبرى في مجال الإعلانات عبر الإنترنت مثل أمازون وغوغل وميتا.

بإعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم إنشاء الإعلانات على منصاتها خلال الشهر الماضي، وأوضح "بيتر أورلوفسكي" نائب الرئيس الأول للشراكات الاستراتيجية العالمية في الشركة الامريكية "Getty Images" في بيان مشترك مع تزايد الطلب على القصص الأصلية في مجال الإعلان.

وقد أصبحت الحاجة إلى محتوى إبداعي وجذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص إلى الجماهير أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تُدرب على الصور والمقالات والبيانات المتوفرة عبر الإنترنت حالياً، جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض للتقنية الجديدة.

فقد أبدى بعض المستخدمين حماسهم تجاه هذه التقنيات، وقد أعرب صناع المحتوى والفنانون وغيرهم عن استيائهم، معتبرين أن أعمالهم يتم استخدامها في تدريب هذه النماذج بدون اذنهم وموافقتهم أو تعويضهم مالياً، وبعض المؤسسات الإعلامية اتخذت خطوات قانونية لحماية حقوقها.