صحيفة أخبارنا

تدابير عراقية لمواجهة الهجوم الإسرائيلي بعد نشاط الفصائل المسلحة

بسنت نور الدين , أخبار
(بتوقيت الإمارات)
اسرائيل
تدابير عراقية لمواجهة إسرائيل
Loading...

في وقت نشطت فيه الفصائل العراقية المسلَّحة، المندرجة تحت ما يسمي «فصائل المقاومة الإسلامية»، وعملياتها ضد مجموعة من الأهداف داخل إسرائيل، و حسب التقرير الإسرائيلي، تم تحديد أهداف عراقية، تابعة لفصائل مسلَّحة، لضربها إذا استمرت الهجمات علي البلاد.

 تسود حالة من القلق والتوتر في الأوساط الرسمية العراقية بخصوص طبيعة بنك الأهداف، المستهدف من اسرائيل والذي يجري التلميح فيه، وأن الضربات الإسرائيلية لو وقعت سوف تتعدى الأهداف الخاصة بالفصائل المسلحة لتشمل أهداف عراقية حيوية.

وعلي الرغم من مجهودات الحكومة العراقية في إيقاف قسم من الفصائل المسلحة من استمرارها في إطلاق صواريخها ومُسيّراتها من داخل الأراضي العراقية إلى أهداف داخل الجولان وإيلات، إن أكثر ما يخشى منه العراقيون أن يشمل بنك الأهداف الإسرائيلية ضرب عدد من المنشآت النفطية العراقية، ومحطات الطاقة الكهربائية.

وحسب التقرير، الذي أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل »، من مسؤولين لم يجرِي الكشف عن هويتهم، إن الأقمار الاصطناعية راقبت عمل مدينة طهران لنقل الصواريخ الباليستية والمُعدات ذات صلة، من دولة إيران إلى داخل الأراضي العراقية، مع الهدف الرئيسي المفترض لاستخدامها في الهجوم الوشيك والمتوقع على إسرائيل. 

وأضافت الصحيفة أن «إسرائيل تقوم بمراقبة وتحديد الأهداف ذات الصلة بالميليشيات التي تدعمها إيران، بالإضافة لأهداف عراقية». وحذرت مدينة بغداد من ضرورة كبح جماح الميليشيات ومنعها من استخدام أراضيها لشن الهجمات.

وجاءت التحذيرات الإسرائيلية المتزايدة للعراق، في وسط القلق العراقي المتزايد بعد أن ازدادت، في الأسابيع الأخيرة، الهجمات والمُسيّرات والصواريخ من قِبل الفصائل المسلحة العراقية ضد دولة إسرائيل.

وبالتزامن مع صدور هذا التقرير، اليوم الأحد فقد أعلنت الفصائل العراقية المسلحة، تنفيذها لضربة ضد هدف حيوي داخل غور الأردن ، بواسطة الطيران المُسيّر.

وفي بيان آخر أعلنت الفصائل بأنها استهدفت هدف حيوي في الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المُسيّر، وأشارت أن عملياتها جاءت استمراراً لنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهل فلسطين ولبنان، وايضا رداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

ويوم السبت، أعلنت الفصائل العراقية أنّها هاجمت 4 أهداف حيوية في أم الرشراش بإيلات المحتلّة، بأربعة عمليات منفصلة، بواسطة مجموعة من الطائرات المُسيّرة.

وفي سياق ما يمكن للسلطات العراقية ان تقوم به حيال هذه التطورات المُقلقة، قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، بإن الحكومة العراقية اتخذت مجموعة من التدابير الأمنية والعسكرية، خوفا من استغلال أجوائه.

وقال، في بيان له، اليوم الأحد، إن «الحكومة العراقية جدت تأكيدها من خلال التزامها الثابت بالنهج الدبلوماسي في مواجهة التصعيد المتزايد داخل المنطقة، وتستنكر الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين العُزل في غزة ولبنان»، واكد ان هذا الامر «انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية».

وأضاف الشمري بأن « العراق أوضحت رفضها أي محاولة لاستغلال أراضيها أو أجوائها في العمليات العسكرية أو الأمنية، لما يترتب على ذلك من تفاقم الأزمة وتوسيع دائرة الصراعات».

وتمت الاشارة إلى أنه من أجل تأكيد هذا الموقف، اتخذت بغداد مجموعة من التدابير العسكرية والأمنية، بجانب إجراء حوارات داخلية بشكل مباشر وغير مباشر من اجل ضمان الالتزام بسياساتها».

وأشار ايضا إلى أن "حكومة السوداني كثّفت مجهودها عبر حوارات مع شركائها الدوليين ودول الجوار، لساعيها لخفض التوترات وإيقاف العنف ضد غزة ولبنان من حكومة الكيان الصهيوني المحتل".

وتقدَّمت العراق بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف إيران عن طريق استخدام الأجواء العراقية، وهو خرق للسيادة العراقية.

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
التعليقات